يتحمل مسؤوليتها المتنازلون عنه بغض النظر عن الهوية السياسية للسلطة
اعتبر رئيس الوفد التقني العسكري المفاوض حول الحدود البحرية الجنوبية العميد الركن بسام ياسين، أن “دخول باخرة “إنرجيان باور” اليونانية والمطورة لحقل كاريش، اعتداء ” صهيوني ” صارخ على حقوق لبنان البحرية.
وبالتالي على الحكومة اللبنانية ان تتحرك بشكل حاسم لمنعها من استخراج الغاز النفط من الحقل المذكور، وإلا فبمجرد أن يتم شفط اول سنتيمتر مكعب من الغاز او النفط، سيتم اعتبار هذا الحقل المتنازع عليه خارج معادلة التفاوض، لا بل يصبح العدو ” الصهيوني ” وبموجب القانون الدولي، المالك الشرعي والرسمي والوحيد له”.
ولفت ياسين في تصريح الى ان “الدولة اللبنانية مطالبة باتخاذ موقف جريء وشجاع، أولا بتعديل الاحداثيات في المرسوم 6433 بما يتلاءم مع الخط 29، ومن ثم إبلاغ الأمم المتحدة بهذا التعديل قبل فوات الأوان.
ثانيا بتوجيه إنذار سريع لشركة إنرجيان اليونانية بالتوقف فورا عن العمل في حقل كاريش والخروج منه اليوم قبل الغد، ثالثا بالتهديد باستخدام جميع وسائل الردع القانونية والسياسية والديبلوماسية، وحتى العسكرية في حال استمر الاعتداء ” الصهيوني ” على حقوق لبنان البحرية”.
وردا على سؤال أكد ياسين ان “التنازل عن الخط 29 خيانة عظمى، ويتحمل مسؤوليتها المتنازلون عنه بغض النظر عن الهوية السياسية للسلطة، فالدولة اللبنانية من رأس الهرم الى قاعدته مطالبة اليوم باتخاذ موقف وطني جريء يضمن حقوق لبنان النفطية ضمن مياهه الإقليمية والدولية وتحديدا ضمن الخط 29.
وبالتالي إجبار الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين والوفد ” الصهيوني ” المفاوض على الجلوس على طاولة المفاوضات وفقا للشروط اللبنانية، وليس وفقا لشروط كيان العدو”.