يحاول النواب السنة لم شتاتهم وتشكيل كتلة وازنة
يحاول النواب السنة لم شتاتهم وتشكيل كتلة وازنة خصوصاً قدامى “تيار المستقبل” الذين خاضوا الإنتخابات واستطاعوا الفوز، في محاولة منهم لإبقاء الصوت السني فاعلاً داخل اللعبة السياسية على ابواب استحقاقات هامة.
ومن هذا الباب عقد هؤلاء النواب إجتماعاً لمناقشة مجمل الوضع العام ودراسة الخطوات الواجب اعتمادها، وكان موضع ترسيم الحدود والاستشارات النيابية الطبقين الرئيسيين على طاولة البحث.
ويوضح النائب محمد سليمان لـ “ليبانون ديبايت” أن “اللقاء جاء على خلفية الاوضاع العامة وجرت مناقشة الأوضاع الساخنة والملحّة مثل موضوع ترسيم الحدود حيث طالبنا بتوحيد الموقف اللبناني وإتخاذ قرار موحد فلا نريد الدخول في مناكفات في هذا الاطار”.
ويلفت إلى أنهم “ناقشوا الاستشارات النيابية وطالبوا بضرورة الاسراع في تحديد موعد للاستشارات لأنّ التأخير ليس لمصلحة أحد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة”.
وعن الإسم الذي يرشّحه النواب السنة لتشكيل الحكومة؟ يرفض سليمان الدخول في موضوع الاسماء، إلا أنه لا يخفي الرغبة في أن يتولّى التشكيل من يلم بالوضع القائم وعلى دراية واسعة بالملفات المطروحة.
إذاً فمن هو المرشح؟ فكان الجواب أنّ عمر الحكومة لن يكون طويلاً 3 او 4 اشهر “مش محرزة” ومن منطلق المصلحة الإقتصادية أن يكمل في المهمة من كان على دراية جيدة بالملفات، مشيراً الى ان الملفات مع صندوق النقد الدولي قطعت أشواطاً ويجب أن تُستكمل لذلك فإن الاولوية للنواب السنة الآن هو الوضه الاقتصادي، مع حكومة ملمة بالوضع، وحكومة الرئيس ميقاتي هي الملمة اليوم بكافة هذه الملفات، لأن رئيس مكلف جديد لن يتمكن من تشكيل حكومة قبل مداهمة الاستحقاق الرئاسي بعد اقل من 5 أشهر.
ويشدد على ضرورة الاسراع في الاستشارات لأن التأخير في الدعوة يعتبر أمراً مخالفاً.