على صعيد حلحلة أزمة ارتفاع الاشتراك في المولدات
أكدت رئيسة “الحراك المدني في الشمال” الدكتورة هند الصوفي، في بيان، أن “وضع الكهرباء الرسمية وارتفاع أسعار الاشتراك بالمولدات الخاصة لم يعد مقبولاً”،
وقالت : “تكاثرت الأزمات على شعبنا، دون إنتاج أي حلول منذ السنتين إلى اليوم، لكن ماذا عن قطاع الكهرباء الحيوي الذي لا يمس قطاعات الإنتاج والاقتصاد فحسب، بل بات يؤثر وبشكل سلبي وكبير على حياة الناس وعائلاتهم، عدا عن كون هذا التدهور مستمر بوتيرة متسارعة، فهل نشهد نهايات معتمة لبلد النور؟”.
وسألت الصوفي “الدولة العزيزة عن خططها المتكدسة في أدراج وزارة الطاقة، ماذا تفعلون بها؟ ماذا فعل وزراء الطاقة والحكومات بمليارات الدولارات التي أنفقوها على الكهرباء، ألا تخجلونَ من شعبكم؟ أمّا أصحاب المولدات في طرابلس، فنقول لكم : اذا قمتم بسداد الفراغ الطاقوي عن الدولة، فهل تجيزون لأنفسكم هذا الارتفاع المذهل في الاشتراكات، والتي تؤكد كل الدراسات أن تكلفة الأمبير الواحد في الاشتراك هي أضعاف التكلفة الحقيقية، أي مبررات تسوقونها لهذا الارتفاع، وماذا تقولون لأهلكم؟”.
واكدت ان “الحراك المدني في الشمال لا يمكنه أن يسكت عن مهزلة الكهرباء، ويدعو النائبين رامي فنج وكريم كبارة، الى اكمال تحركهما على صعيد حلحلة أزمة ارتفاع الاشتراك في المولدات، ونؤكد استعداد الحراك للدعوة إلى مؤتمر انقاذي ومساند لهذا التحرك، وندعو أيضاً إلى وضع خطة دعم للطاقات البديلة ولا سيما الطاقة الشمسية لإنتاج بيئة أفضل وأسعار مقبولة، والعمل على تحرير الإنتاج من الحال المركزية وترك المجال للإنتاج المناطقي، فصون مجتمعنا وحمايته هي من أولويات مبادئنا”.