ومديري عدد من القنوات التلغرامية
أفادت قنوات مقرّبة من الحرس الثوري الإيراني، أن الصحافي الأصولي علي قلهكي، ومديري عدد من القنوات التلغرامية المقربة من الحرس الثوري، منها “أخبار نیمه محرمانه”، و”سرائر” و”سایه نویس” تم اعتقالهم من قبل الحرس الثوري.
وأكد نائب طهران في البرلمان الإيراني، مالك شريعتي، هذه الاعتقالات، وغرد أنهم محتجزون من قبل منظمة “حماية المخابرات” التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وكتب شريعتي أيضا: “آمل أن يتم قريبا نشر تقرير عن هؤلاء الأشخاص، وخاصة قائد هذه الدائرة الخطرة، وسجلات أنشطتهم، والعناصر الداعمة لهم في مراكز مهمة، والتي لديها القدرة إلى الوصول لمعلومات حساسة تنشر جراثيم الفتنة في البلاد وخاصة بين المسؤولين، ليكونوا عبرة للآخرين”.
وأشار هذا النائب إلى اعتقال هؤلاء الأشخاص من قبل منظمة “حماية المخابرات” التابعة للحرس الثوري الإيراني، فيما تتولى هذه الهيئة التحقيق في انتهاكات قوات الحرس الثوري الإيراني، ويقوم جهاز استخبارات الحرس الثوري باحتجاز أشخاص خارج دائرة الحرس.
ولم يتم تحديد سبب اعتقالهم، لكن هذه القنوات التلغرامية نشرت مؤخرا نبأ الخلاف اللفظي بين سعيد جليلي وعلي لاريجاني في الاجتماع الأخير لمجلس تشخيص مصلحة النظام.
وبحسب هذه التقارير، اقترح سعيد جليلي في هذا الاجتماع انسحاب إيران من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وقد عارض علي لاريجاني هذا الاقتراح.
لكن مجلس تشخيص مصلحة النظام نفى التقرير، قائلا إن علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي، هو الوحيد الذي أبلغ عن آخر تطورات محادثات إحياء المحادثات، وأنه لم يجر أي حوار بين الأعضاء.
كما هاجم موقع “رجا نيوز” قناة “أخبار شبه رسمی” التلغرامیة، يوم 10 مايو (أيار).
وكتب الموقع أن “هذه القناة في قضية سفر عائلة قالیباف إلى تركيا حاولت جعل هذا الحادث نقطة مواجهة بين البرلمان والحكومة، أو بالتحديد بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، من خلال ربط هذه الحادثة بمرافقي رئيس البرلمان”.
ويأتي اعتقال هؤلاء الأشخاص بينما أطلق الحرس الثوري العديد من قنوات “التلغرام” وحسابات “تويتر” في السنوات الأخيرة، المعروفة باسم الجيش السيبراني.