دور مزعوم للنائب السابق إميل رحمة في هذه المجزرة
قامت إحدى الحسابات على “فيسبوك” بكتابة منشورٍ، يتعلّق برواية حول “مجزرة إهدن”، أشارت فيه إلى دور مزعوم للنائب السابق إميل رحمة في هذه المجزرة.
وإزاء هذا الأمر، تقدّم النائب السابق إميل رحمة بشكوى مع اتخاذ من الإدعاء الشخصي إلى النيابة العامة التمييزية في بيروت، ضدّ مجهول وكل من يظهره التحقيق فاعلاً كان أو شريكاً بشأن هذا الإفتراء.
وورد في الشكوى التي تقدّم بها رحمة: “منذ بضعة ايام كتب احدهم على موقع التواصل الالكتروني المعروف باسم فايسبوك تم تداوله وتناقله بصورة مغرضة تشوبها الكثير من التساؤلات، مقالاً كاذباً على علاقة بالمجزرة المشؤومة في بلدة إهدن الشمالية والتي أودت بالعديد من الضحايا الابرياء ومن ابرزهم نجل رئيس الجمهورية السابق الرئيس سليمان فرنجية وزوجته وابنته ظلماً وعدواناً. الامر الذي لا يوصف حينه إلا جرحاً في صميم وطن قدره أن يبكي كباره لسبب لا ذنب له فيه.
وحين لم يتمكنوا من الولوج الى داخل المنزل قاموا بإضرام النيران في مستويات النقابات اضافة الى قيامهم بإحراق الباب الخارجي للبناء، الا انهم قاموا برمي مستوعبات زجاجية بداخلها مواد حارقة الى داخل السور العائد للمنزل بعد ان قاموا بإشعالها، والهدف من وراء ذلك أضرام النيران في المنزل وقتل من بداخله، علماً أنه كما اسلفنا فإن داخل المنزل طفلين قاصرين وامرأة مريضة عاجزة عن حماية نفسها من اي ضرر أو لا بل أكثر من ذلك، وبالرغم من كل ذلك فقد قاموا بتحطيم العديد من النوافذ الداخلية وهذا ما يظهر جلياً في الصور الفوتوغرافية والفيديوهات والتي نبرزها لكم ربطاً بال USP اثباتاً لذلك.
علـماً، انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها اعتداء على منزل المدعي فقد بدأت هذه المجموعات بالتحريض على القتل والايذاء منذ العام 2020 وتحديداً في الشهر السابع منه بإيعاز وتوجيه من المدعى عليه وايضاً كذلك في العام ٢٠٢١، بالاعتداء وبالطريقة ذاتها لعدة مرات ومن ذات الاشخاص وذلك بالرغم من ردعهم من قبل القوى الأمنية، حتى انه وفي احدى المرات قاموا وعن سابق تصور وتصميم بفتح الباب الخارجي للمنزل من خلال كسر أجهزة الانترقون حيث قاموا بفتحها وكسرها، الا ان العناية الالهية مكنت القوى الامنية من ردعهم واخراجهم، والا كانوا تمكنوا من تنفيذ افعالهم الجرمية الغير مبررة بالقتل ومحاولة القتل والايذاء… إلخ.