تأجيل منح الأقدمية الاستثنائية
عقد مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي أمس جلسة للبحث في منح “أقدميّة إستثنائية” لعدد من الضباط، والتي عُقدت قبل يوم من إحالة أحد ضباط المجلس، قائد وحدة القوى السيّارة العميد جهاد الحويك الى التقاعد، لكن لم يحصل توافق على هذه الترقيات.
ومع إحالة الحويك الى التقاعد يفقد المجلس نصابه، وبالتالي يفقد قدرته على الإنعقاد مُجدّداً، مما يعني تأجيل منح “الأقدمية الاستثنائية” حالياً.
الا أن اللافت، وكما جرت العادة، ما أقدم عليه مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان قبل ساعات من إحالة الحويك الى التقاعد حيث أصدر أمر فصل بنقل العميد رامي الحسن المساعد الاول للعميد الحويك، والذي يرث منصبه وفق التراتبية العسكرية بعد احالة الاخير الى التقاعد، ووضعه بتصرف الديوان، وعيّن مكانه العقيد جان عوّاد الذي سيقوم أيضاً بمهام الحويك.
ويأتي تصرف اللواء عثمان تحت حجة إبقاء المنصب ضمن الحصة المسيحية، الا أن مصادر مراقبة أكدت أن العقيد عوّاد عُيّن في المنصب ليس لأسباب التوازن الطائفي بل لأنه مقرّب من عثمان ويدور في فلكه وفلك فرع المعلومات.