شدّد النائب أشرف ريفي على أنَّ, “الصيغ الحكومية التي دمرت لبنان اقتصاديا وأمنيا وسياديا لا يمكن ان تستمر، فلبنان بحاجة الى إنقاذ حقيقي، لا الى مزيد من الانهيارات وخيبات الأمل نتيجة حكومات الموت التي يقودها حزب الله والى جانبه حليفه جبران باسيل”.
وأضاف ريفي في حديثٍ لـ “الأنباء الكويتية”, “أن طبول الحرب الاستخباراتية والعسكرية تقرع في المنطقة الإقليمية بالتوازي مع محادثات مضنية لتهدئة الأجواء، ما يعني من وجهة نظر ريفي اننا نعيش في الوقت المستقطع، وعلينا ان نحمي لبنان من خلال حكومة غير تقليدية، قادرة على إيصال السفينة اللبنانية الى شاطئ الأمان”.
اعلان
وشكك ريفي في بإمكانية تشكيل حكومة خلال ما تبقى من عمر العهد العوني، خصوصا أن, مواقف بعض القوى السياسية، تؤكد دون أدنى شك انها تريد الإبقاء على حكومة تصريف الأعمال بانتظار الاستحقاق الرئاسي، علما ان المنطقة على موعد اما مع حرب تنتهي بمتغيرات كبرى، واما مع تسوية تقلب الموازين رأسا على عقب.
وأكّد ريفي انه, “لا يمكن في ظل التطورات المتسارعة إقليميا، الركون الى الحسابات الرئاسية، وانه بالتالي قد لا تتوافق حسابات البيدر مع حسابات الحقل لدى القوى السياسية الطامحة الى السدة الرئاسية وفي طليعتها جبران باسيل”.
وأشار إلى أن, “لغة المصالح الباسيلية شارفت على نهايتها، وواهم بالتالي من يعتقد أن باستطاعته رهن البلاد والعباد لمكاسب شخصية وعائلية، أو لمنافع حزبية واجندات إقليمية، آن الأوان ان يتحرر لبنان من قبضة مستزعم هنا ومسلح هناك، آن الأوان ان ندفن حكومات الوحدة الوطنية التي كانت السبب في انهيار الاقتصاد والعملة الوطنية، وفي سقوط لبنان ماليا وسياسيا وامنيا واجتماعيا واللائحة تطول”.
واعتبر ريفي أنه, “بالتالي لا خلاص للبنان واللبنانيين إلا بحكومة إنقاذ من متخصصين كل بحقيبته، لا إلى حكومة تحمي سلاح حزب الله في بيانها الوزاري، وتؤمن لجبران باسيل ديمومة الاستزعام”.
ودعا ريفي القوى السيادية الى, “توحيد مسارها ورؤيتها في مواجهة ما هو قادم محليا وإقليميا، مستشهدا بتحالفه مع نائب بيروت فؤاد مخزومي لعل هذا التحالف ينسحب على كل القوى السيادية لإنقاذ البلاد وحمايتها من أجندة حزب الله الإيرانية ومن طموحات جبران باسيل المدمرة للحياة السياسية”.