من أجل هذه المهمة أخليت المنطقة الجوية من طائرات سلاح الجو
أفاد تحقيق أولي أجراه جيش العدو أنّ “طياري سلاح الجو “الصهيوني” وجدوا صعوبة في إسقاط المسيرات التابعة لحزب الله والتي أطلقت نحو منصة “كاريش” يوم السبت”.
وتبين أيضًا أنّ, “الجنود لم يلاحظوا أبدًا طائرة مسيّرة أخرى أطلقت نحو المنصة”، فيما تبيّن من التحقيق الأولي الذي جرى أنّ “الأهداف “المشبوهة” تمّت ملاحظتها من قبل وحدة المراقبة الجوية بواسطة أجهزة الكشف، وبعد أن حدّد سلاح الجو بشكل قاطع أن الأمر يتعلق بمسيرات تابعة لحزب الله أُرسلت طائرتين حربيتين، بحسب موقع “والاه”.
ولفت التحقيق إلى أنّ, “الطيارين نجحوا بإسقاط إحدى الطائرات المسيّرة بواسطة صاروخ لكن لاحقًا وجدوا صعوبة في تعقب الطائرة الثانية وإطباق صاروخ عليها لعدة أسباب، ولاحقًا، أطلق نحو الطائرة المسيرة صاروخ كتف لكنه لم يصب الهدف”.
ووفق “والاه”، وجد الطيارون الحربيون صعوبة في ملاحظة الطائرة المسيرة الثالثة وذلك لأنها حلّقت على ارتفاع منخفض.
وبناء على ذلك، تقرّر بالتشاور مع القادة الكبار بالسماح لقائد سفينة “إيلات” باعتراض الطائرتين اللتين سببتا مشكلة، واللتين تمت ملاحظتهما من السفينة بصورة واضحة بواسطة المنظومات المتطورة.
ومن أجل هذه المهمة أخليت المنطقة الجوية من طائرات سلاح الجو، وفق ما ذكر التحقيق.