لانتقاء رئيس قادر يحسن قيادة البلد لاعادة الامور الى نصابها
عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الاسبوعي الكترونيا برئاسة رئيس التيار دولة اللواء عصام أبو جمرة واصدر البيان التالي :
ناقش المجتمعون ما آلت إليه عملية تشكيل الحكومة من خلاف بين الرؤساء المعنيين… فشجبوا ذهنية اللامبالاة التي تتحكم بإدارتهم الأزمات ورفضهم اي تشكيلة تطال احد التابعين لهم بدل الاصرارعلى انتقاء وزراء من غير النواب والاحزاب.
وزراء حياديين اختصاصيين من اصحاب الكفاءة، يضعون الخطط العملية المناسبة لنهوض الشعب من الازمات السياسبة والاقتصادية والمالية والصحية غير المسبوقة التي اوصل اسلافهم البلد اليها.
واكدوا لو ان رئيس الجمهورية اقدم على رفع تعديل المرسوم 6433 الذي كان جاهزا بجاروره الى الامم المتحدة لكان وفر اطلاق مسيرات حزب الله تهديدا لوقف عمل “اسرائيل” وتجاوزاتها في حقل كاريش وما تبعها وسيتبعها… اقله حتى صدور قرار الامم المتحدة حول المرسوم 6433، لكن الناس بالناس والقطة بالنفاس.
وتساءلوا : اين هي العدالة ؟ واين هو التحقيق المالي الجنائي ؟ اين اصبح تحقيق المرفأ ؟ ولماذا اوقف القاضي بيطار عن العمل واعيد بعد أشهر ؟ اين اصبح المسؤولون عن التفجير ؟ واين اصبحت المتفجرات المتبقية ؟
وختم البيان : ان لبنان اليوم في نهاية هذا العهد يعيش حالة شلل تام أسوأ من حالة العصيان… يعيش إقفال كافة ادارات الدولة و وزاراتها ومؤسساتها، و توقف الخدمات الاجتماعية حتى الاساسية منها، من الاستحصال على جواز سفر، الى تقديم دعوى لدى مرجع قضائي، الى عدم توفر الخبز والمازوت وقطع الغيار للسيارات… ولم يبق الا التمنى بانتهاء هذه الفترة بانتقاء رئيس قادر يحسن قيادة البلد لاعادة الامور الى نصابها.