أول زيارة دولية له منذ بدء العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا
ذكر مسؤول كبير بالمخابرات الأوكرانية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ربما تم استبداله بشخص شبيه له بدنيًا، أي “دوبلير” بلغة السينمائيين، في زيارته إلى إيران هذا الأسبوع، بحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك بوست” نقلًا عن “ذا صن” البريطانية.
وصرحت مصادر أوكرانية أن الرئيس الروسي، الذي يشاع منذ فترة طويلة أنه ربما يعاني من مرض السرطان، بدا أكثر يقظة وحركة من المعتاد خلال زيارته لإيران للقاء آية الله علي خامنئي.
وأخبر اللواء الأوكراني كيريلو بودانوف أن مظهر بوتين المفعم بالحيوية خلال الزيارة لم يكن معهودًا، مشيرًا إلى أن الرجل الذي ظهر في اللقطات لم يكن بوتين.
وأضاف بودانوف متسائلًا إنه عند “إلقاء نظرة على لحظة خروج بوتين من الطائرة, هل هو بوتين على الإطلاق؟”.
وكانت زيارة بوتين لإيران أول زيارة دولية له منذ بدء العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا في 24 شباط.
وأشارت المخابرات الأميركية إلى أن, المناقشات خلال الزيارة تطرقت إلى صفقة لإيران لبيع روسيا “عدة مئات” من الطائرات المُسيرة، بما يشمل بعض الطائرات المُسيرة المسلحة، لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
في أيار، زعمت قناة “جنرال إس في آر” المناهضة لبوتين على تلغرام، والتي يُزعم أن ملازما سابقا في المخابرات الخارجية الروسية يقوم بإدارتها، أنه تم وضع عدد من البدلاء، الذين يشبهون بوتين، في حالة تأهب ليحلوا محله إذا لزم الأمر أثناء خضوعه لعملية جراحية.
كما زعم حساب تلغرام الغامض أنه سيتم إصدار لقطات مسجلة مسبقاً لبوتين يحضر الاجتماعات ويوقع القوانين لجعل الأمر يبدو وكأنه لا يزال يعمل.
وكان بوتين نفسه قد قال قبل عامين إنه عُرضت عليه إمكانية توظيف شخصين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لأداء واجباته لأغراض أمنية، لكنه قرر في النهاية عدم القيام بذلك.
ومن جانبه، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، يوم الخميس، إن بوتين يبدو “بصحة جيدة للغاية”، بشكل يتناقض مع المعلومات الاستخباراتية الأميركية السابقة التي قالت إن صحة الزعيم الروسي في تدهور وإنه يعاني من مرض السرطان.