تفاضيل إشكال سينتيا زرازير و “سفالة تعليقات” نواب حركة أمل

كيف سيعاملون الناس الذين لا صوت لهم

كتب النائب قبلان قبلان اليوم الخميس, على حسابه عبر “تويتر”, “بعدما قرأت ما ذُكر في احدى الصحف هذا اليوم، لا أقول إلَّا: الشفقة، ثم الشفقة، ثم الشفقة”.

وأرفق تغريدته بـ”هاشتاغ”, “#pifpaf_لبلد_نظيف”.

كلام قبلان جاء ردًا, على تصاريح صحافية للنائبة سينتيا زرازير.

وفي وقت سابق، وعقب الجلسة التشريعية, كشفت زرازير خلال حديث لها, عن حصول “تلطيش” من بعض النواب، معبّرة عن صدمتها، قائلةً: “عيب, هودي نواب؟”.

وقالت: “فجأة، أقرّ، وأقرّ، ونحنا ما عم نلحّق نرفع إيدنا، وهنّي عم يخلّونا نقصّر”.

وأفادت النائبة سينتيا زرازير، في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، أنه, “منذ دخولي إلى المجلس النيابي لم ألقَ أي احترام يدل على أن من سأتواجد معهم لـ 4 سنوات هم بشر أولًا وأناس محترمين ثانيًا”.

وأضافت, “هنا بعض الشواهد على رفعة أخلاقهم :

– تلطيش نوّاب السلطة الذين تتفوّق ذكوريتهم على رجوليتهم.

– تسليمي مكتب قذر لأجد مجلات البلاي بوي والواقيات الذكرية المستخدمة فيه في أرضه وجواريره.

– التنمّر على اسم عائلتي.

– عدم منحي موقف سيّارة”.

وتابعت, “هؤلاء يتعاملون مع نائب منتخب بهذا الشكل، فكيف سيعاملون الناس الذين لا صوت لهم”.

وقد علا الصراخ في الجلسة التشريعية, يوم الثلاثاء, بين النائبة سينتيا زرازير والنائب قبلان قبلان الذي وصفها بالصراصير، فقالت يعقوبيان لبريّ: “نائب من كتلتك يصف نائبة بالصراصير”.

وشهدت الجلسة, الكثير من السجالات والمُداخلات أثناء التصويت، حتّى قال بريّ: “في ناس جايي تعمل مشكل، وفي ناس قاصدة أن لا تتم هذه الجلسة”.

اخترنا لك