حولت التحقيقات إلى شعبة المعلومات
تكهّنات كثيرة تدور حول السفينة “لاودسيا” التي وصلت إلى مرفأ بيروت وعلى متنها آلاف الأطنان من الشعير والطحين.
إذ لم تتبنَّ أي جهة في لبنان شراء حمولتها، ولم تتمكّن الأجهزة الأمنية والوزارات المعنية من تفكيك شيفرة وصولها المفاجىء وعدم الإعلان عن وجهتها النهائية ومصير حمولتها.
ويزيد القلق، مع اعتبار أوكرانيا أن الحمولة سرقتها روسيا من مخازنها، وتحذير لبنان من شرائه حبوباً مسروقة من المخازن الأوكرانية.
ولتسيير ملف التحقيقات حول السفينة، قرّر المدعي العام التمييزي غسان عويدات، الحجز على السفينة لمدة 72 ساعة، وحوَّل التحقيقات إلى شعبة المعلومات.
فالسفينة المحتجزة في طرابلس سورية، وترفع العلم السوري، وتحمل اسماً سورياً ومسجلة في اللاذقية.
ومع عدم تأكيد شبهة السرقة، حتى الآن، استغرب وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، ما يثار حول السفينة، خصوصاً وأنها “مرّت في أكثر من مرفأ، منها روسيا وسوريا”.
مؤكداً أنه “حتى هذه اللحظة يظهر أن البضائع رسمية ولم تسرق”. وطلب حمية “من كل السفراء، التعامل مع لبنان عبر الأطر الدبلوماسية وليس الإعلام”.