سحب ملف المطران من التداول سعيا لحل
لا يخفي المطلعون على جو البطريركية المارونية وجود عتب شديد على مشيخة عقل الطائفة الدرزية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وبدرجة أكبر على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على خلفية مواقفهم من قضية النائب البطريركي المطران موسى الحاج.
بحسب المعلومات المتوافرة” فان البطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي اعاد تحديد موقفه من الملف في عظة قداس الاحد، سيفسح المجال لفترة وجيزة لمعالجة تداعيات هذا الملف، بالتوازي مع حركة صامتة للفاتيكان في هذا السياق باعتبار ان هناك قوانين كنسية متعارف عليها تحكم مثل هذه القضايا”.
وبحسب المعطيات ايضا “فانه جرى التمني على المعنيين ، من قبل الوسطاء، يحب هذا الملف من التداول الاعلامي، افساحا في المجال امام التوصل الى حل”.
ووفق المعطيات” فان العاملين على خط الحوار الاسلامي – المسيحي، يواصلون التحرك منذ بداية الازمة المرتبطة بقضية المطران، على خط المرجعيات الدينية والسياسية ، وينقلون اجواء يُستدل منها ان لا نية للتصعيد، لكن ما ينقل لم يقنع الراعي الذي كلن يتوقع موقفا جامعا وحاسما من قضية المطران التي ترتبط اولا واخيرا بدور المرجعيات الروحية والعلاقة مع الاراضي المقدسة.
وفي سياق متصل، تستمر التحضيرات لعقد قمة روحية مسيحية للبحث في مجمل التطورات، مع تراجع الاتصالات لعقد القمة الروحية الاسلامية- المسيحية في مقر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، كما كان تقرر سابقا.
وأفاد العاملون على خط الاتصالات انه ارتؤي التريث في هذا الموضوع منعا لحدوث شرخ اضافي في العلاقة بين المرجعيات الروحية.