لبنان لن يتحمل نزاعًا جديدًا عند حدوده الجنوبية
في الذكرى الثانية لإنفجار مرفأ بيروت، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “أُعيد التأكيد اليوم أن العدالة يجب أن تتحقق. من أجل طي الصفحة وإعادة بناء انفسهم، تحتاج اللبنانيات واللبنانيون المقيمون في هذا البلد لمعرفة الحقيقة”.
وأشار في مقابلة مع صحيفة “لوريان لوجور” إلى أنّ، “لبنان يشهد أزمة غير مسبوقة. ويحتاج إلى العدالة كذلك من أجل النهوض”، موضحًا أنّ “فرنسا في هذا المجال أيضًا ستستمر بمساعدة لبنان مع شركائها”.
واعتبر أنّ، “التحقيق اللبناني المعلق منذ أشهر عدة يجب أنّنقيب ال ينجز باستقلالية تامة وبمنأى عن أي تدخل سياسي”.
وأكّد ماكرون، “لن أستسلم أبدًا، لن أدع لبنان ينهار ويختفي. رغم الرياح المعاكسة والصعوبات ساحافظ على هذا التوجه بحزم وواقعية وبراغماتية”، ورأى أن الاتفاق الذي تم التوصل بشأنه مع صندوق النقد الدولي “يجب أن يطبق لأنه يشكل مرحلة مهمة لترميم ثقة المستثمرين المفقودة بلبنان”.
وحذّر من أنّ “لبنان لن يتحمل نزاعًا جديدًا عند حدوده الجنوبية” مع إسرائيل، مشيرًا إلى أنه “سيكون اكثر فتكًا وتدميرًا من حرب 2006”.
وأشار إلى أنّ “نزاعًا كهذا “لا يصب بمصلحة أي جانب لبناني. يجب أن يدرك الجميع ذلك. وفي هذا الخصوص من الأهمية بمكان عدم تسييس مسألة ترسيم الحدود مع إسرائيل الصعبة جدا”.