أصروا على استخدام الدماء المظلومة في الاستهداف السياسي
أكد حسن نصرالله، اليوم الخميس أن “حادثة المرفأ مؤلمة وقاسية جدًا على جميع اللبنانيين”.
وقال نصرالله في كلمة له : “أهم مشكلة واجهتها المصيبة هي خطفها من الجهات السياسية والإعلامية وتوظيفها سياسيّاً منذ الساعات الأولى بعيداً عن الحقيقة “.
وأضاف، ” يقع اللوم على الجهات السياسية والاعلامية التي خطفت هذه المصيبة ووظفتها سياسيا منذ الساعات الأولى”.
وتابع، “استغلوا بشكل قبيح ووقح هذه الجراح لخدمة هدفهم السياسي ومشروعهم في مواجهة حزب الله والمقاومة”، مضيفاً، ” أصروا على استخدام الدماء المظلومة في الاستهداف السياسي”.
وشرح تصرالله، “وضحنا وبينا وقلنا لا يوجد صواريخ ولا ذخائر ولا شيء لنا في مرفأ بيروت، تحقيق الجيش وقوى الامن والاميركيين والفرنسيين اجمعت على عم وجود سلاح وصواريخ، ولكن لليوم لا زال يقال من أتى بالنيترات ؟ يقولون حزب الله، ووضحنا حينها وقلنا نحن لدينا متفجرات أصلية ولا نحتاج للنيترات”.
وأكمل، “لماذا نأخذها الى بيروت ومن بيروت نأخذها الى سوريا ؟ هناك اصرار على استخدام الدماء بالسياسة، كلنا ندعم التحقيق ومع التحقيق، ولكن عندما أخذ التحقيق، المسؤول الثاني عن تعطيل التحقيق والأكثر هو من لا يقبل على التنحي، هل التحقيق يقف على قاضي ؟ كل هذه الاشهر لماذا يعطل التحقيق ؟”.
ولفت الى أن “هناك ناس يعتبرون انهم مستهدفين وهناك تسييس، هناك قضاة مسؤولين عن الحادثة وضباط لم يحقق معهم وهناك مسؤولين ايضاً لم يحقق معهم الى الان، الان المخرج جديد من أجل الحق والمظلومين، الحل بتنحي القاضي هذا ويأتي قاضي اخر والمسؤول يتحاسب، ليس فقط لكشف الحقيقة ولا فقط لأجل دماء الشهداء والجرحى بل لأجل المظلومين في السجون نتيجة هذا المسار القضائي”.
ودعا نصرالله الى “فتح المسار القضائي ون يعاقب المسؤول عن هذه الجريمة أياً كان، اول الطريق واخره ان يتم اخراج هذا الملف من التوظيف السياسي”.