الإصلاح والتعافي يحتاجان إلى الصبر والعزيمة والشفافية
وصف المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني “تفجير 4 آب باليوم الأسود، الذي سيسجل في تاريخ المرفأ”، وقال : “هذا اليوم لن تمحوه ذاكرتنا”.
وعرض عيتاني “التقدم المحرز في مسار العمل، الذي يعود إلى القرارات الجريئة التي اتخذت بعد التفجير، بتوجيهات وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، وساهمت في الحفاظ على سير العمل وضمان ديمومة الأمن الغذائي”.
وتطرق إلى “سلسلة الاصلاحات التي تم تنفيذها، وكانت المدخل لوقف عملية الانهيار التي ضربت المرفأ وستكون مستقبلا شرطا لازما لتحقيق الاستقرار والتعافي الكامل”.
وشكر عيتاني لـ”الموظفين والعاملين في المرفأ جهودهم التي بذلوها، وتحديداً منذ 4 آب 2020، وتمسكهم وقناعتهم بقيامة هذا المرفق”، معتبراً أن “الإصلاح والتعافي يحتاجان إلى الصبر والعزيمة والشفافية”، مشيرا إلى أن “سياسة التراخي في الإدارات الماضية طويت إلى غير رجعة”.
كذلك، شكر “الأجهزة الأمنية العاملة في المرفأ، وعلى رأسها الجيش، الذي كانت له اليد الطولى بالتعاون مع الجيش الفرنسي في إزالة الردم والركام”، منوها بـ”عمل المجلس الأعلى للدفاع وتعاون كل الوزارات المعنية والأجهزة داخل المرفأ وخارجه على تنفيذ الخطة الأمنية في سبيل السلامة العامة وسلامة الموظفين بسبب الانهيارات التي تتعرض لها الأهراءات”.