ما كشفته يحمل إشارة خطيرة
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لإهراءات مرفأ بيروت، وقد تضمنت مقارنة لوضع جانبها الخلفي بين العام 2020 عقب حصول انفجار 4 آب، وبين الوضع الحالي بعد عامين على وقوع الكارثة.
ووفقاً للصورة، فقد تبين أنه بعد وقوع الإنفجار، كانت الجهة الخلفية للإهراءات خالية من أي ثقوب في أسفلها. إلا أنه بعد عامين، فقد تبين وجود ثقوب كبيرة فيها لم تكن موجودة سابقاً.
فعلياً، فإن الصورة التي جرى تداولها دفع ببعض الناشطين للتساؤل عن سبب نشوء تلك الثقوب الكبيرة التي رجّح البعض أن تكون سبباً في انهيار الإهراءات.
وبحسب ناشطين، فإن بروز تلك الثقوب بعد عامين على انفجار المرفأ يعتبر أمراً خطيراً، إذ من الممكن أن تكون تلك الثقوب مستحدثة لدفع الإهراءات نحو السقوط.
مع هذا، فقد طرح الناشطون أسئلة أساسية أبرزها: لماذا لم تظهر تلك الثقوب عقب الانفجار؟ كيف ظهرت الآن؟ أين الرقابة على الإهراءات داخل المرفأ ؟