مدن الداخل تتعرض للقصف بينها تل أبيب بعشرات الصواريخ
جنديين صهاينة أصيبا جراء شظايا قذيفة صاروخية
أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت اليوم السبت، 6 آب 2022، مدن وأهداف صهيونية بينها تل أبيب ومطار بن غوريون بـ60 صاروخاً، في حين أكدت إذاعة جيش العدو وقوع إصابات جراء صواريخ المقاومة.
إذ قالت سرايا القدس إنها قصفت آليات عسكرية صهيونية في موقع فجة، بقذائف صاروخية، كما تم قصف مستوطنات نير عوز ونيريم وكيسوفيم في غلاف غزة.
كما شمل القصف موقع 16 العسكري، شرق بيت حانون بعدد من قذائف الهاون، وموقع صوفا بعدد من قذائف الهاون.
#فلسطين | لحظة إطلاق رشقات صاروخية من غزة صوب مستوطنات الاحتلال.https://t.co/r7fNiv0VaS pic.twitter.com/8YjAAlytpa
— غرب آسيا (@westasia24) August 6, 2022
كان الجيش الصهيوني قد أعلن، الجمعة 5 آب 2022، عن اغتيال القائد في حركة “الجهاد”، تيسير الجعبري، وقتل آخرين في قصف على قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام العدو، أن جنديين صهاينة أصيبا جراء شظايا قذيفة صاروخية أطلقت من غزة، واستهدفت مجمع مستوطنات إشكول.
#فلسطين_المحتلة
إطلاق صواريخ من غزة باتجاه الكيان المحتل. pic.twitter.com/nMVFegkWXQ— علاء الدين (@ALAAALDIN71A) August 6, 2022
وسائل الإعلام الصهيونية أشارت أيضاً إلى اعتراض 5 صواريخ أطلقت من غزة نحو منطقة موديعين، بين تل أبيب والقدس، على بعد نحو 80 كيلومتراً.
وعلى صعيد متصل، دمّرت المقاتلات الحربية الصهيونية منزلاً، غرب مدينة غزة، في إحدى غاراتها الجديدة على القطاع.
إذ أفاد مراسل الأناضول أن المقاتلات الصهيونية أطلقت عدداً من الصواريخ باتجاه منزل يعود لعائلة “شملّخ” الفلسطينية، في حي الشيخ عجلين، غرب مدينة غزة.
وتسببت هذه الغارة بدمار كبير في المنازل المجاورة، دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
يُشار إلى أن الجعبري الذي اغتالته الصهاينة هو قائد المنطقة الشمالية، وعضو المجلس العسكري لسرايا القدس، بحسب الموقع الرسمي لـ”سرايا القدس”.
يقول الموقع إن للجعبري “دوراً بارزاً في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات الجهادية التي خاضتها السرايا، وتعرَّض لعدة محاولات اغتيال باءت جميعها بالفشل”.
وُلد الجعبري في 18 كانون الثاني 1972، واسمه الكامل تيسير محمود الجعبري، ولقبه “أبو محمود”، وينحدر من عائلة الجعبري، وهي العائلة نفسها التي ينتمي إليها الشهيد أحمد الجعبري، الذي كان الرجل الثاني في كتائب القسام، والذي اغتاله العدو في 2012، بحسب ما أورده موقع قناة “الجزيرة” الإخبارية.
تعرَّض الجعبري لمحاولتي اغتيال في عامي 2012 و2014، واختير عام 2019 مسؤولاً عن المنطقة الشمالية في قطاع غزة، بديلاً للشهيد بهاء أبو العطا، فيما قالت بعض المصادر ان العدو حاولت اغتياله يوم اغتيال أبو العطا.