التصعيد في قطاع غزة أم هدنة ؟

نقلت وكالة رويترز، الأحد، عن مصدر أمني مصري لم تسمه، إعلانه “موافقة الصهاينة على هدنة في غزة اقترحها الوسيط المصري”.

ونقلت عن مسؤول فلسطيني، لم تسمه أيضا، قوله إن “هدنة غزة ستبدأ الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي ( 17:00 بتوقيت غرينتش )”.

وذكر مصدران أمنيان مصريان لرويترز، السبت، أن “وفدا من المخابرات المصرية برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق وصل إلى الصهاينة ، السبت، وسيسافر إلى غزة لإجراء محادثات وساطة”.

وأضافا, أنهما يأملان في التوصل لوقف لإطلاق النار لمدة يوم من أجل إجراء المحادثات.

وقال مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي لرويترز في ساعة متأخرة من مساء السبت “بذلت جهود مكثفة هذا المساء واستمعت الحركة إلى الوسطاء لكن هذه الجهود لم تتوصل إلى اتفاق بعد”.

وارتفعت حصيلة القتلى في تبادل القصف بين الصهاينة وحركة “الجهاد” في قطاع غزة الأحد إلى 31 شخصا بينهم ستة أطفال.

وكشفت وزارة الصحة في القطاع أن الغارات التي يشنها الصهاينة منذ الجمعة أودت بحياة هؤلاء الأشخاص وأسفرت عن 215 جريحا، ولكن العدو نفى ذلك.

ويعترض العدو على هذه الحصيلة، مؤكدة من جانبها أن أطفالا فلسطينيين قتلوا، السبت، بصاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي باتجاه الكيان وفشل في الوصول إلى هدفه.

وجاء في بيان صادر عن رئيس هيئة الإعلام الوطنية الصهيونية أن “مقتل الفلسطينيين الثمانية في جباليا الليلة الماضية نجم عن إطلاق فاشل لقذيفة صاروخية فلسطينية وليس عن غارة جوية صهيونية “.

وأكد جيش العدو أنه لم ينفذ أي هجوم في جباليا في الوقت المذكور.