وقف متزامن لإطلاق النار
بعد مواجهة عسكريّة استمرّت لـ3 أيام في قطاع غزة، بات من المقرّر أن يدخل اتفاق الهدنة ووقف اطلاق النار بين الصهاينة وحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية حيز التنفيذ، عند الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي موافقتها على اتفاق هدنة مع الصهاينة عبر وساطة السلطات المصرية، وذلك بعدما كان العدو قد أعلن موافقته أيضاً.
وتأتي هذه الهدنة بعد جولة العنف الدموية التي أسفرت عن استشهاد 41 فلسطينياً على الأقل، وقد أثار المشهدُ في غزّة استنكاراً على الصعيد العربي، حيثُ تصاعدت نداءات التهدئة من مختلف الأطراف الفاعلة.
وقال رئيس الوزراء الصهيوني يائير لابيد إن “استمرار العملية العسكرية في غزة بعد الآن سيضرّ أكثر مما ينفع”، مؤكداً أن “أهداف العملية العسكرية في غزة تحققت ولا فائدة من استمرارها”.
وكانت مصر دعت إلى وقف لإطلاق النار بين الصهاينة وحركة الجهاد في غزة “بشكل شامل ومتبادل” اعتباراً من الساعة 23:30 مساء الأحد بتوقيت فلسطين.
وقال مصدر مصري مسؤول في بيان إن القاهرة وفي “إطار حرصها على إنهاء حالة التوتر الحالية في قطاع غزة، كثفت اتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي”.
ولفت إلى أن مصر تبذل “جهودها وتلتزم بالعمل للإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج والعمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن”.
وكانت مصر أجرت جهوداً لـ”خفض التصعيد” في قطاع غزة بين الصهاينة و”حركة الجهاد”، على مدار اليومين الماضيين.
ووضع العدو وقف إطلاق الصواريخ من حركة “الجهاد” على أهداف في العمق المحتل، شرطاً مسبقاً لوقت القصف على أهداف في غزة، فيما طالبت “الجهاد” بوقف القصف الصهيوني كأحد شروط وقف إطلاق الصواريخ، وجاء الاقتراح المصري بـ”وقف متزامن لإطلاق النار” كحل وسط.
نص الاتفاق
وفي ما يلي نص الاتفاق : في اطار حرص مصر على إنهاء حالة التوتر الحالية بقطاع غزة، كثّفت مصر إتصالاتها مع كافة الأطراف لاحتواء التصعيد الحالي، في ضوء تلك الاتصالات تدعو مصر الى وقف إطلاق النار بشكل كامل ومتبادل اعتباراً من الساعة 22:30 يوم 7/8/2022 (بتوقيت فلسطين)، تبذل مصر جهودها وتلتزم بالعمل للإفراج عن الأسير “خليل العواودة” ونقله للعلاج، وكذلك العمل على الإفراج عن الأسير “بسام السعدى” في أقرب وقت ممكن.