هذا ما سيحصل
أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” ان عددا كبيرا من أصحاب الودائع في المصارف حضروا الى امام المصرف في منطقة الحمراء حيث يحتجز أحد المودعين، الموظفين وعملاء المصرف، متضامنين، معتبرين ان أي مودع هو شقيق وأخ لهم وما يصيبه يصيبهم، مطالبين بتحرير ودائعهم.
كما حضر أهالي الموظفين للاطمئنان الى أبنائهم، في ظل اجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش وقوى الامن الداخلي.
وأوضح شقيق المودع ان شقيقه “لم يدخل الى المصرف حاملا أي سلاح، انما كان يحمل مادة البنزين، والسلاح الذي في حوزته عائد للمصرف، وانه لم يكن مع شقيقه في الداخل، لكنه أعلن تضامنه وتأييده لخطوة شقيقه لاسترجاع وديعته والتمكن من متابعة علاج والدهم”.
أضاف : “ان شقيقه أقدم على هذه الخطوة بعد وعود كثيرة حصل عليها من ادارة المصرف للحصول على الأقل على ما قيمته 5000 آلاف دولار لدفع تكلفة العلاج في المستشفى، الا ان كل هذه الوعود لم تنفذ”.
وأشار الى ان شقيقه مستعد لتسليم نفسه والدخول الى السجن بعد حصوله على وديعته.
والى الآن لم تنجح المساعي والمفاوضات لاخراج المودع من المصرف، ولا تزال القوى الامنية تضرب طوقا حول المنطقة.