المستشفى يعلّق
صدر عن مستشفى الزهراء – مركز طبي جامعي، بيان…
جاء فيه : توضيحا لما يتم تداوله عبر العديد من وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أحداث حصلت في مستشفى الزهراء على خلفية فرار أحد الموقوفين. فإن المستشفى، يؤكد أن عملية الفرار التي حصلت إنما هي موضع متابعة من القوى الأمنية في عهدة القضاء المختص ولا صحة على الاطلاق لكل التأويلات التي رافقت تغطية الخبر المذكور لا سيما لجهة حصول استقالات في المستشفى.
وأضاف البيان : إن المستشفى يطلب من كافة وسائل الاعلام على اختلاف أنواعها توخي الدقة واستيقاء المعلومات من مصدرها الصحيح وتصر على نشر هذا البيان انطلاقا من حق الرد المكرس قانونا.
وتابع : إن المستشفى يعتبر كل ما يطالها ما هو الا محاولات يائسة وبائسة لثنيها عن مسيرة التقدم التي تشهدها على كل المستويات الطبية والبحثية والأكاديمية والإدارية”.
وكانت قد تداولت معلومات أشارت الى أن رئيس مجلس إدارة مستشفى الزهراء الطبيب يوسف فارس قدّم استقالته أول من أمس مع عدد من رؤساء الأقسام، وأن الاستقالة جاءت في إطار تبعات تهريب موقوف من المستشفى في 13 تموز الماضي.
ولفتت المعلومات الى أن مجموعة مسلحة قصدت مكتب فارس لتهديده وطرده من مكتبه بعدما أبلغ الرئيس نبيه بري والقوى الأمنية بوقائع تهريب الموقوف بتغطية من محسوبين على حركة أمل، رغم وجوده تحت حراسة أمنية في المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته في إشكال في بلدته مشغرة.