بينهم 3 بحالة حرجة
تعرضت حافلة صهيونية كانت تقل مستوطنين في حي المغاربة بالقدس المحتلة الى عملية اطلاق نار من مجهول فجر اليوم الأحد، فسقط قتلى وأصيب آخرون بجراح، بينهم 3 بحالة حرجة، على حد ما بثت وسائل اعلام العدو، بينها القناة 12 التلفزيونية، في خبر عاجل.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن عملية إطلاق النار في القدس كانت مركبة، ووقعت في 3 أماكن متباعدة، حيث استهدفت حافلة صهيونية ، ثم مركبة، وعدد من المستوطنين.
وفي معلومات أولية أن مسلحا دخل الى الحافلة وراح يطلق النار بشكل عشوائي على من كان فيها، ثم انسحب ولاذ بالفرار وسط العتمة.
وورد في موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إطلاق النار وقع في ساحتين في القدس وأسفر عن إصابة 7 أشخاص. وجرت عملية مطاردة اثنين هربا باتجاه حي سلوان بالقدس. واتضح على ما يبدو أن الاثنين أطلقا النار من سيارة وهربا على الفور من مكان الحادث.
صور أولية لحادث إطلاق النار على حافلة في #القدس
#العربية pic.twitter.com/eIAuH9NeP4— العربية (@AlArabiya) August 13, 2022
كما جاء في موقع الصحيفة أن الحادث الأول أدى إلى إصابة راكبي الحافلة، وهما رجلان في الثلاثينيات من العمر، بجروح خطيرة، عندما كان السائق يساعد امرأة معاقة في الصعود إلى الحافلة باستخدام المصعد. ووقع إطلاق النار الثاني على بعد أمتار قليلة من المشهد الأول، عند مدخل موقف السيارات في مقبرة الملك داود، حيث أصيب 4 رجال وامرأة.
وأفادت العربية بإصابة 9 صهاينة، بينهم 2 على الأقل في حالة خطيرة. وأضافت أن “الشرطة الصهيونية استدعت مروحيات للبحث عن منفذي العملية”.
وفور الهجوم، انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية في أماكن مختلفة بمحيط القدس. وذكرت وسائل إعلام العدو “الشرطة نفذت عملية اقتحام في حي السلوان شرق القدس”.
وأشارت تقارير إلى أن السلطات الصهيونية أغلقت أبواب البلدة القديمة في القدس.
وقال سائق الحافلة دانيال كانييفسكي لمجموعة صغيرة من الصحافيّين في الموقع، “كنتُ عائدًا من حائط المبكى. كانت الحافلة مليئة بالركّاب. توقّفتُ عند موقف الحافلات في (منطقة) قبر داود. في تلك اللحظة، بدأ إطلاق النار”.
وأضاف وهو يقف أمام الحافلة التي اخترقها الرصاص، “رأيتُ شخصين في الحافلة ينزفان، كان الجميع مذعورين”.
وقال الإعلام الصهيوني إنه بعد مطاردة 6 ساعات، تم اعتقال منفذ عملية إطلاق النار في القدس.
كما ذكر أن “منفذ” عملية القدس قام بتسليم نفسه، مع مسدسه، للشرطة، وهو أمير صيداوي من سكّان شرقي القدس يبلغ من العمر 26 سنة، ويحمل الجنسية الصهيونية.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إنه يتم البحث الآن عما إذا كان هو فعلا منفذ العملية.
الأسبوع الماضي، شنّ الجيش الصهيوني عمليّة استباقيّة في قطاع غزّة ضدّ حركة الجهادالتي ردّت بإطلاق دفعة من الصواريخ باتّجاه الكيان.
وقد قُتل ما لا يقلّ عن 49 فلسطينيًا، بينهم مقاتلون في الجهاد وأطفال، جرّاء هذا التصعيد العسكري الذي استمرّ حتّى دخول وقف إطلاق نار برعاية مصريّة حيّز التنفيذ.