هذه حقيقة عملية طولكرم

أعلن الجيش الصهيوني أن جنديا قتل بعد أن أطلق أحد زملائه النار عليه عند السياج الأمني بالقرب من مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة أمس الاثنين.

وقال الجيش في بيان له إنه فتح تحقيقا في ملابسات هذا الحادث “غير العادي”.

وفي البداية أعلن جيش العدو قبل منتصف الليل أن الحديث يدور عن عملية إطلاق نار، لكن تبين بعد نصف ساعة أنها ليست عملية وإنما حادث يرتبط بنيران صديقة.

ونقل الجندي بعد إصابته إلى مستشفى مائير بمدينة كفر سابا وسط فلسطين المحتلة لتلقي العلاج، وأعلن عن وفاته لاحقا.

وبعد تحقيقات أولية اتضح أن جنديا أطلق النيران تجاه زميله الذي تواجد معه بنفس الموقع، حيث غادر الجندي الضحية الموقع الذي تواجد به، وقام زميله بإطلاق النار نحوه عن طريق الخطأ بعد عودته للموقع لعدم تمييزه له والاشتباه فيه وأطلق رصاصتين نحوه.

واعتقدت المواقع الأخرى القريبة التي سمعت إطلاق النار وأبلغت عن ذلك، أن الحديث يدور عن إطلاق نيران معادية، وبعد التحقيقات فهمت أن الأمر ليس كذلك واستبعدت هذا الاحتمال.

يذكر أن حركة “حماس” رحبت مساء أمس بما وصفته “عملية طولكرم النوعية”، قبل أن يوضح جيش العدو أن الأمر لا يدور عن عملية إطلاق نار وإنما عن نيران صديقة.

اخترنا لك