لبتّ مسألة إقامته في لبنان
تعقيبًا على حادثة توقيف الأمن العام اللبناني للمطلوب عبدالله ياسر سبعاوي ( حفيد سبعاوي شقيق صدّام حسين ) المتهم بجريمة سبايكر في تكريت.
أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أن “المديرية تمكنت من توقيف المطلوب للقضاء العراقي ( عبد الله ياسر سبعاوي الحسن )”.
وأوضح في حديث الى “العراقية الإخبارية” أنه تم توقيفه بسبب اتهامه القيام بعمليات إجرامية راح ضحيتها آلاف الأبرياء، وذلك بناء على مذكرة انتربول دولية نفذتها الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة”.
وتابع : “نحن نعمل تحت سقف القانون الدولي والقضاء ومذكرات تبادل واسترداد المطلوبين بين الدول، لاسيما ودولة شقيقة مثل العراق”.
يذكر أن سبعاوي موقوف منذ أيام لدى الأمن العام الذي تسلمه من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بعد توقيف دام منذ 13 حزيران الماضي.
بحيث ناشد سعد سبعاوي إبراهيم الحسن، ابن شقيق صدام حسين، في فيديو نشر عبر منصة تويتر، المنظمات العربية والدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان، بالتدخل لمعرفة مصير ابن شقيقه، عبد الله ياسر السبعاوي المُعتقل لدى السلطات الأمنية في لبنان.
سعد سبعاوي ابراهيم الحسن يعلن اعتقال حفيد شقيق الرئيس العراقي السابق بتهم كيدية في لبنان لتسليمه للعراق. pic.twitter.com/MqTagvXX3F
— د.بشار سبعاوي / DR.BASHAR SABAAWI (@BasharSabaawi70) August 18, 2022
في المقابل، كان لافتاً تأكيد مصدر قضائي لبناني رفيع لـ العربية.نت : “أن القضاء اللبناني أصدر قراراً بعد مدة من توقيفه بتركه مع بتّ مسألة إقامته في لبنان”، مع العلم بحسب المصدر ” أن الموقوف حائز على صفة لجوء سياسي من دولة أوروبية “.
تصريح المحامية اللبنانية / بشرى الخليل لقناة ( الجديد اللبنانية ) بخصوص توكلها عن / عبدالله ياسر سبعاوي أبراهيم الحسن… pic.twitter.com/KdWiLmPXGC
— د.بشار سبعاوي / DR.BASHAR SABAAWI (@BasharSabaawi70) August 19, 2022
وكان السبعاوي لجأ إلى لبنان مع عائلته منذ أربع سنوات بعد أن كانوا استقروا لسنوات في اليمن بعد احتلال العراق.
لكن في 13 حزيران الماضي تمت مداهمة شقة عبد الله في مدينة جبيل بقضاء جبل لبنان من قبل فرع المعلومات واعتقله بتهمة التعامل مع داعش، وذلك بناءً على طلب من السلطات العراقية.
يشار إلى أن الحكومة العراقية كانت أصدرت مذكرة تنصّ على طلب موجّه إلى الحكومة اللبنانية بتسليمها السبعاوي لمحاكمته بتهمة “ارتكاب مجازر”.
إلا أن سعد السبعاوي أكد في التسجيل الصوتي أن عبد الله لم يدخل العراق منذ أن غادره وهو في الثامنة من عمره غداة الاحتلال، وأن التُهم الموجّهة إليه “كيدية” ولا تمت للحقيقة بصلة.