علم أن أزمة تأخير الرواتب في مؤسسة بهاء الحريري الإعلامية مستمرة، إذ أن رواتب شهر تموز لم تُصرف بعد مع مشارفة شهر آب على الإنتهاء.
وتتزامن الأزمة مع استكمال سياسة “ترشيد الانفاق” في المؤسسة، وذلك بتقليص دور بعض الموظفين في أقسام مختلفة مقابل الاقتطاع من رواتبهم.
ويأتي ذلك بعد فترة شهدت طرد قسم من الموظفين وايقاف معظم البرامج، واقتصار نشرة الأخبار على بعض التقارير المنفردة.
وتعترف الإدارة للموظفين بالأزمة المالية، من دون الإفصاح عن أية تفاصيل إضافية، وغالبًا ما يكون الجواب عند الاستفسار عن موعد صرف الرواتب بأنها ستصرف في قادم الأيام.
في سردية تذكّرنا بما كان يدور من أزمات مالية في مؤسسات الرئيس سعد الحريري الذي كان بدوره يُنتقد من أخيه بهاء على اعتبار أن سعد أساء إدارة مؤسسات والده.