عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة، قبل ظهر اليوم الإثنين في المجلس النيابي، برئاسة النائب غياث يزبك وحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين والنواب الاعضاء.
اثر الجلسة، قال يزبك: “للمرة الثالثة نجتمع مع وزير البيئة، وهمنا الاساسي هو ازمة النفايات التي تتنامى بشكل سرطاني وتهدد الصحة العامة وسمعة لبنان، وتهدد الحياة اليومية للبنانيين بكوارث لا قبل لهم على تحملها”.
وتابع، “عرضنا لما يمكننا أن نفعل في الاني اليوم وفي الايام المقبلة قبل فصل الشتاء لتلافي كارثة كبيرة سيتسبب بها الشتاء، حيث وصلت المطامر الى طاقتها الاستيعابية الكبرى وعلى مساحة لبنان كله”.
وأضاف، “لكن النقطتين الاكبر هما بيروت كوستابراف والجديدة، والنقاش ذهب الى خطط واستعراض مسائل كلها يمكن إدراجها بالمساحات المتوسطة والبعيدة المدى والاني الان”.
واتسكمل، “بكل اسف، يتبين لنا أن الدولة يجب ان تعود وتنتظم من هرم عملها من رئاسة الجمهورية، الى حكومة فاعلة الى إدارات تعمل، والى خطة موجودة عند وزارة البيئة تتعثر لان كل هذه الهرمية معطلة. لذلك نتمنى ان لا تحصل هذه الكارثة”.
وأكد يزبك “أن المكبات العشوائية والحرائق العامة لا تنطفىء لوحدها من دون تدخل من الدولة وخطة صحيحة. وما طرحه الوزير لا يمكن لمس نتائجه بالاني”.
وأشار الى أن “لدينا قلق كبير على الاني وعلامات استفام على المقبل من الايام، هل سيكون هناك دولة لاحتضان هذه المشاريع على المدى البعيد هذه الازمة مرتبطة بارتباط وجود لبنان كدولة الازمة كبيرة”.
من جهته، قال وزير البيئة : “نحن في نقاش دائم في لجنة البيئة. امامنا 12 شهرا لنستطيع انقاذ هذا القطاع وان نبني على اسس الادارة العامة للنفايات الصلبة. هذه هي خطة عمل وزارة البيئة، ان نطبقها ونعمل عليها بالتعاون مع الجميع، ولكن خلال 12شهرا نريد تعاونا من كل السلطات والجهات، وخصوصا التشريعية”.
وتابع : “وضعنا اقتراحا في مشروع الموازنة المادة 110، للاجازة للسلطات المحلية بان تاخذ رسوما مباشرة بشكل شهري”.
وزاد، “نحن نشعر مع المواطنين، الرسوم الشهرية لنغطي كلفة ادارة النفايات الصلبة”.
وقال : “هذه خطوة مهمة يمكن أن تحصل على مدى ثلاث سنوات، نتحدث عن 150 و200 الف ليرة شهريا لكل منزل، واذا نجحنا في في اقرار هذه المادة في مجلس النواب نكون ذهبنا الى مكان مهم”.
وختم بالقول، “عرضنا لمنظومات النفايات في المناطق وقسمنا لبنان 15 منطقة وعرضنا لهذه الخطوات ونرغب بالتعاون معنا”.