غرد رئيس ومؤسس حراس المدينة في طرابلس أبو محمود شوك عبر حسابه على منصة فيسبوك حول أعمال الغواصة الآتية من الهند لرفع الزورق الغارق قبالة شاطئ طرابلس…
قائلاً : ما في يمر علينا هيدا الحدث مرور الكرام ابدا… تعودنا دائما ان لا نطبل ولا نهلل لسياسيي لبنان ولكن اعتدنا ان نراقب ما يقومون به و نحاسبهم على تقصيرهم الذي ارتضوا ان يكونوا بهذا المنصب ليتحملوا مسؤولياتهم على مستوى المدينة والوطن…
وأضاف : ولكن ان يقوم نائباً بواجبات الدولة من خلال علاقاته مع المغتربين ورجال الاعمال لإتمام مسألة اخراج جثث ضحايا ” مركب الموت ” لهو أمر عظيم، ان دل على شيء فإنه يدل على إفلاس وعجزٍ وانهيار في مؤسسات الدولة، والتي كان من الأجدر أن يكون هذا عملها وشغلها الشاغل للاسف…
وختم : الشكر للنائب اللواء أشرف ريفي على سعيه الحثيث واهتمامه الدائم ومتابعته لموضوع الغواصة لبلسمة الجراح وتخفيف آلام أهالي الضحايا، والشكر موصول للنائب إيلي خوري وكل من دعم وساهم في إنجاح هذا العمل على كل الصعد.
وعلم أن الغواصة التي تتولّى عملية البحث عن الضحايا مزوّدة بتقنيات إتصال حديثة وقدرات متقدمة للعمل في أعماق البحار وقد أُنشئت لهذه الغاية غرفة عمليات في مركز طرابلس البحري داخل المرفأ تُتيح المتابعة الدقيقة لمجريات عملية السحب كافة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الزورق غرق بتاريخ 23 /4 /2022 قبالة شاطئ طرابلس، وكان على متنه مهاجرين غير شرعيين من سكان مدينة طرابلس.