صدر عن النائب ملحم خلف بيـانٌ جاء فيه, “لاء, مش ماشي الحال, أنْ يَصل صراخ، والمحامين أولاً، ثمّ المساعدين القضائيين، ثمّ القضاة، الى الحدّ الذي وصل إليه، ولا حياة لم تنادي، ولا من يعالج أو يُجيب فهذا أمرٌ رهيبٌ”.
وأضاف, “الصورة التي تتظهر، اليوم، هي محاولة إغتيال ممنهج لمرفق العدالة بأركانه الثلاثة, كلّنا ضحايا لمنظومة سلطوية متسلطة عاجزة فاشلة, هذه السلطة التي لا ترى في القضاء إلاّ آداة مطواعة تخدم مصالحها”.
وتابع, “لاء، مش ماشي الحال, لاء، “سياسة الترقيع” لم تعد تنفع، ولا تجوز أصلاً مع العدالة, لو عدنا كلّنا الى العمل، غدًا، قضاة ومحامون ومساعدون قضائيون، هل فعلاً سيمشي الحال؟, لاء، ليس الموضوع حفنة من المال تنقُص أيُّ رُكنٍ وحسب، الموضوع أعمق بكثير”.
واستكمل… “يبدأ بضرورة إنجاز التشكيلات القضائية، مرورًا بإقرار قانون استقلالية القضاء، ولا ينتهي في إعلاء شأن قصور العدل على كلّ الأصعدة,”.
وأشار خلف في بيانه… “على الرغم من ملاحظاتنا الكثيرة والمبرَّرة، لكنّنا، نعم، نتفهم القضاة بإنتفاضتهم ونتفهم غضب كلّ الناس, حان وقت أنْ نقول جميعنا: كفى”.
وختم قائلًا : “اليوم المطلوب واحد، أنْ نتّحد، نتّحد، ولا شيء غير أنْ نتّحد, فليكن موقفنا الموحَّد شرارة للانتفاضة الكبرى لقيامة مرفق العدالة ومعه لبنان”.
(٥/١) لاء… مش ماشي الحال!
أنْ يَصل صراخ،
المحامين أولاً،
ثمّ المساعدين القضائيين،
ثمّ القضاة،
الى الحدّ الذي وصل إليه،
ولا حياة لم تنادي،
ولا من يعالج أو يُجيب…
فهذا أمرٌ رهيبٌ!— Melhem Khalaf (@MelhemKhalaf) August 22, 2022