أبدى نائب” تغييري” استياءه من طريقة تعاطي زميلته “النائبة التغييرية الشابة”.
وقال… “مش عارفة شو بدها وكلما تقدمنا معها بالتفاوض والتواصل في قضايا لها علاقة بالاستحقاقات السياسية والنيابية الراهنة تعيدنا الى نقطة الصفر، مستخدمة عبارات “لست مع أحد ولن أكون بأي محور، وكلن يعني كلن”.
وقال… “لا مجال للتفاوض معها لأن قرارها ليس بيدها ، إنما بيد زميلتها مع أنها دوماً تُنكر إرتباطها بها”.
وفي سياق متصل حصلت في الأيام الماضية مصارحة بين عدد من نواب “كتلة التغيير” حول المسار العام الذي تسير به الكتلة والخلافات في وجهات النظر بين اعضائها والتي تكاثرت في المرحلة الاخيرة.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن المصارحة تهدف الى منع حصول طلاق بين النواب الـ 13 الذين استطاعوا الصمود في كتلة واحدة منذ الانتخابات النيابية الاخيرة ولم تؤد الخلافات الى تشتيتهم”.
وتؤكد المصادر “ان المصارحة تناولت قضايا واستحقاقات مقبلة وكيفية التعاطي معها وطرحت إمكان توحيد الموقف منها من دون ان يتنازل أي نائب عن ثوابته السياسية والمبدئية”.