الكتائب في معراب

قصّة الحرب مع إسرائيل أكبر من حزب الله

أشار نائب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سليم الصايغ، إلى أنّ “الرئيس الشهيد بشير الجميّل كان زاهداً بالسلطة، وكان أقوى الأقوياء لأنّه حرّ ولم يُساوم، وسار بمسار توحيد لبنان الحقيقي وانتصر مفهوم الدولة على الدويلات، وهو واجه الجميع بمنطق ومفهوم الدولة، وهذه الإشكالية التي نواجهها اليوم”.

من جهة أخرى، قال الصايغ : “قرّرنا أن نردّ إيجابًا على دعوة “القوات” لقداس “شهداء المقاومة” في معراب لنكون ممثّلين على أعلى المستويات”.

وشدّد الصايغ في حديثٍ لـ”mtv”، على أنّه “لا يمكن تعليق البلد والملفات الملحّة بانتظار الرئاسة والمطلوب اليوم إنسان ينتصر للجمهورية ولكلّ الشعب ولا يغلّب انتصار فريق على آخر”.

وأكّد أنه, “لا نفرض خيارنا على الآخرين بل نعمل لمنع فرض خيار الآخر علينا، و”مش رح نعمل إمّ الصبي”.

وأضاف, “كفى استعمال لغة الماضي ولغة الكراهية، وهل تلاحظون عودة لغة التعصّب؟ البلد مُقسّم اليوم إلى قسمَين واحد مع “الحزب” وخياراته وقسم آخر ضدّ هذا الخيار”.

وتابع الصايغ أنّ, “كلّ شخص يجوع اليوم في لبنان يتحمّل مسؤوليته حسن نصرالله، وهو المسؤول عن تشريع الحدود، وجلب نقمة الدول إلى لبنان”.

واعتبر أنَّ, “قصّة الحرب مع إسرائيل أكبر من حزب الله”.

ولفت إلى أنَّ, “هناك إشارات تدلّ على أنّ الرئيس ميشال عون لا ينوي البقاء في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته، وبرأيي نريد رئيسًا يعرف بالإقتصاد ولا يضيع بالأرقام ويتمكّن من كسب ثقة القطاع الخاص”.

وحول ترشيح ترايسي شمعون, أشار الصايغ إلى أنّها, “تمثّل خطّنا السيادي ولديها المناعة الذاتية أن تظلّ ثابتة على المبادئ ولا تُساوم، ويُحتمل أن تكون مرشّحتنا للرئاسة”.

اخترنا لك