من هدّد السفارة السعودية في لبنان بعمل إرهابي ؟!

وتوعد جميع من يعمل فيها بالقتل

إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي, تسجيل صوتيّ , لناشط سعودي حقوقي يدعى علي هاشم هدد السفارة السعودية في لبنان بعمل ارهابي ويتوعد جميع من يعمل فيها بالقتل”.

كلام هاشم جاء بعدما إدعى في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”, أن “والدَي الناشطة السعودية سلمى الشهاب تعرضا للتهديد وللاعتقال والتعذيب والتنكيل”.

وحكمت محكمة سعودية على الناشطة سلمى الشهاب، التي تدرس بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة بالسجن 34 عاما لامتلاكها حسابا على تويتر ولمتابعتها وتفاعلها مع حسابات معارضين وناشطين، وفقا لما ذكرته “الغارديان”، و”واشنطن بوست”.

وذكرت الشهاب البالغة من العمر 34 عاما أنها تعرضت لسوء معاملة ومضايقات أثناء احتجازها، حسبما نقلت صحيفة “الغارديان”، مشيرة إلى أن خمسة رجال على الأقل اعتدوا عليها “مرارا وتكرارا” لكونها تنتمي للأقلية الشيعية في المملكة.

وأضاف الهاشم في تغريدته, “قد يتم إصدار أحكام بالإعدام ضدهم والتهم جاهزة كونهم من الطائفة الشيعية, من مؤيدي حزب الله, والولاء لدوله خارجية إيران, والتحريض ضد ولاه الأمر”.

وتابع, “قد بدأ الذباب السعودي بالهجوم على والدَي سلمى، ليلى حسين وسامي الشهاب”.

وكشف الهاشم، عن “إجبار السلطات السعودية لزوجة أحد الناشطين على خلع زوجها مقابل إصدار كرت العائلة لها ولأطفالها و دخولهم إلى الروضة”.

وأشارت منظمة العفو الدولية الى ان هاشم هو رجل أعمالٍ سابقٍ وناشط يعيش حالياً في لبنان عقب هروبه من المملكة العربية السعودية في عام 2016 خوفاً من محاكمته بسبب آرائه السياسية. ولم يرَ أولاده منذ أربع سنوات, اذ منعت, “السلطات السعودية، بحسب قوله أطفاله من مغادرة البلاد والإلتحاق به”, موضحاً أنه “جرى مصادرة جوازات أبنائه، منذ أيلول2017”.

ورأى المحلل السياسي نضال السبع، أن “الدولة اللبنانية مطالبة اليوم بمكافحة الارهاب، وملاحقة الاصوات التي تدعو للقتل وتنفيذ عمليات ارهابية”.

وأضاف في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”: “بالامس انتشر تسجيل لأحد الاشخاص يتوعد السفارة السعودية بعمل ارهابي، وهذا يفرض على الاجهزة الامنية التحرك السريع”.

وكان غرّد السفير السعودي وليد بخاري على حسابه عبر “تويتر” كاتباً: “الإرهابُ وليدُ التطرُّفِ جُذورهُ وبُذورهُ تبدأُ بالعقلِ المُحْبَط”.

وقال السبع في تغريدة ثانية: “المدعو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي، مواطن سعودي يحمل هوية رقم (1011746342) متهم بجرائم ارهاب وتمويل انشطة ارهابية داخل المملكة ، وهو فار من السعودية ومقيم في لبنان، وينشط في اطار ما يسمى المعارضة السعودية ويشارك في مؤتمرات المعارضة التي تقام في بيروت”.

وأضاف، “مطلوب من الاجهزة الامنية اللبنانية والقضائية التحرك السريع، واغلاق دكاكين ما يسمى المعارضة السعودية في لبنان ، خاصة بعد اعلان علي هاشم الحاجي نيته استهداف السفارة السعودية والعاملين فيها “.

وسأل، “اين سياسة الناي بالنفس؟ واين تعهدات الحكومة اللبنانية بمكافحة المعارضات الخليجية؟”.

وتحت عنوان “لقاء المعارضة في الجزيرة العربية”، نظم “حزب الله” مؤتمراً لمعارضين سعوديين في الضاحية الجنوبية لبيروت، لإحياء ذكرى إعدام رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر، وذلك بعدما شهد لبنان في الفترة الماضية أكبر أزمة دبلوماسية مع دول الخليج.

وفي خطاب ألقاه خلال المؤتمر، دعا رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله”، هاشم صفي الدين، إلى توقف السعودية “عن التنمر وأن تكف أذاها ويدها” عن لبنان ووقف التدخلات في شؤونه، بحسب ما أوردته وكالة “أسوشيتد برس”.

ونقلت الوكالة عن المعارض السعودي المقيم في بيروت، علي هاشم، لدى سؤاله حول هدف المشاركين في هذا المؤتمر قوله: “إسقاط النظام السعودي”.

وحضر المؤتمر شخصيات معارضة سعودية، وأعضاء من جماعة الحوثي اليمنية.

اخترنا لك