خلف هذا الشباك، قصّة تعنيفٍ وإعتداء وحشيّ يحصل يومياً في منطقة رأس النبع في بيروت، خلف هذا الشباك، تتألّم عفاف الدنا الأم المريضة على يد فلذة كبدها سناء.
هنا، يُكسَر ما تبقى من الإنسانيّة على يد إبنةٍ تُبرح والدتَها العجوز ضرباً في مشهدٍ أبعد ما يكون عن البشر.
فيديو خادش للحياء، نقل إلى العلن واقعَ إمراةٍ تصرخ عذاباً كل يوم من دون مقاومة أو حماية في دهاليزٍ سوداء لا يعلم أحداً ماذا يجري داخلها إلى أن حرر أحد الجيران هذه المعاناة إلى خارح الحيطان الأربعة، لتصبح قضية إنسانيّة حرّكت الرأي العام !