أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الغارة الجوية الصهيونية، يوم الخميس الماضي، دمرت مستودعا لأكثر من ألف صاروخ إيراني الصنع على أطراف مدينة مصايف، شمال غربي سوريا.
وبحسب هذا التقرير، تم تخزين أكثر من ألف صاروخ متوسط المدى وأرض- أرض في هذا المستودع الذي كان يقع في المركز المعروف باسم “مركز الدراسات والبحوث العلمية”.
وأشار التقرير إلى أن ضباط الحرس الثوري الإيراني كانوا يشرفون على صيانة هذه الصواريخ.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 14 مدنيا وعددا من المسلحين التابعين للنظام الإيراني أصيبوا في الهجوم يوم الخميس الماضي. كما تضررت المنازل السكنية حول هذا الموقع.
وبحسب وسائل الإعلام السورية، فقد أدى هذا الهجوم إلى اندلاع حريق في محيط الموقع واستمرت الانفجارات لساعات. وكانت شدة الحريق كبيرة لدرجة أنه تم استخدام طائرة إطفاء للسيطرة عليه.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، استناداً إلى صور الأقمار الصناعية لشركة “بلانيت لابز”، أن 9 مبان تابعة لـ”مركز الدراسات والأبحاث العلمية” قد دمرت بشدة في الهجوم.
وبحسب ما ذكره مسؤولون غربيون، فإن الأنشطة المتعلقة بإنتاج الأسلحة الكيماوية والصواريخ تتم في هذا المركز.
يذكر أن جيش العدو لا يعلق على مثل هذه الهجمات، لكنه يعترف بأنه نفذ مئات العمليات ضد الميليشيات التابعة لإيران في سوريا.