في خطة تكريس الاحتلال الفارسي لجزيرة “طنب الكبري” الإماراتية المحتلة من قبل طهران، أقدم النظام الايراني على افتتاح مطار “الإمام علي”، وسط رفض من قبل النشطاء العرب لهذه الخطوة، بما يشكل انتهاك للقانون الدولي، وتغيير لجغرافية الجزيرة العربية المحتلة.
وحضر قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإرهابية علي رضا تنكسيري ورئيس منظمة الطيران المدني محمد محمدي بخش حضرا افتتاح “مطار الإمام علي” في الجزيرة.
وقال رئيس منظمة الطيران المدني التابعة للاحتلال محمد محمدي بخش ، انه سوف يتم تسيير رحلات طيران من مختلف المناطق إلى جزيرة طنب الكبرى .
ولفت إلى أن “تسيير رحلات جوية منتظمة ومستمرة إلى جزيرة طنب الكبرى مع تقديم تسهيلات مطارية لازمة، يوفر الأرضية للسفر السهل إلى هذه الجزيرة”.
من جانبه شدد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، أن جزيرة طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى جزر إماراتية خالصة، هي جزء لا يتجزأ من أرض وبحر وسماء وتاريخ ووجدان الإمارات وستعود لاهلها بقوة الحق والقانون عاجلا أم آجلا”.
وأضاف ” تستمر إيران في تجاهل مبدأ حسن الجوار واستفزاز الإمارات بافتتاحها اليوم مطار في جزيرة طنب الكبرى الاماراتية وتحويل احتلالها الغاشم لجزر الامارات إلى احتلال استيطاني لا يختلف عن الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي لفلسطين. اقل ما يقال في هذا الجار الإيراني المتعنت انه وجع رأس مستديم”.
واقترح المغرد عبد الله العبيوي على الإمارات وقف التعامل التجاري مع إيران للضغط عليها فقال “لو قطعت الإمارات تعاملها التجاري مع إيران -والذي يكسر حظر العقوبات الدولية- سيتسبب (ذلك) ضغط وتضرر إيران”.
وطنب الكبرى، إلى جانب جزيرتي طنب الصغرى وأبو موسى، جزر اماراتية محتلة من قبل طهران وذلك منذ أن ضمتها إدارياً عام 1971.