نفى توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ما تناقلته المواقع ووسائل التواصل، حول معلومات حصرية وسرية عن أشخاص ضالعين في اغتيال عرفات.
وقال الطيراوي، في تصريح له يوم الأحد، إنه “لا أحد يملك معلومات صحيحة ولا حصرية ولا سرية بهذا الخصوص، حيث أن لجنة التحقيق التي يرأسها لم تنته بعد من التحقيق، ولم تتوصل بعد لنتائج دقيقة وموضوعية وقاطعة حول جريمة الاغتيال”.
وأوضح أن اللجنة “ستقدم التقرير حول نتائج التحقيق للرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية لحركة فتح، بعد الوصول إلى الحقيقة الدامغة في قضية اغتيال الرئيس الرمز أبو عمار”.
وأكد الطيراوي “تواصل التحقيق بشكل مهني ومسؤول لحين الوصول إلى الحقيقة التامة والأكيدة، ليتسنى للشعب الفلسطيني محاكمة المجرمين في المحاكم الفلسطينية بالشكل القانوني السليم، وإنزال العقوبة التي يستحقونها بهم، وفاء لدماء الشهيد الكبير الرمز أبو عمار”.
وتوفي ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004، حينما كان في سن الـ75، ببلدة كلامار، جنوب غربي العاصمة الفرنسية باريس، والتي نقل إليها بعد تعرضه لما قيل إنه عملية اغتيال بواسطة السم.