توقفت أوساط متابعة، عند غياب صاحب مبادرة استعادة الأموال المنهوبة بمساعدة الاتحاد الاوروبي عمر حرفوش عن الساحة السياسية، معتبرة أن حرفوش نجح في حجز مكانة له عند اللبنانيين بمعزل عن توجهاتهم السياسية والحزبية.
إلَّا أن مصادر مقربة من حرفوش كشفت, أنَّ الأخير غائب لكن ملائكته حاضرة وهو يتابع التفاصيل السياسية اللبنانية بدقة وهو مطلع على كافة الملفات من بينها ملف الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل والاستحقاق الرئاسي والشأن الوزاري، إضافة إلى أنه يعمل على استقدام هبات تربوية واجتماعية وغيرها لعدد من المناطق اللبنانية.
ووفق المصادر، حرفوش سيزور لبنان قريبًا وسيكون له اطلالة اعلامية يتناول فيها التطورات السياسية والملفات الأساسية المطروحة على طاولة البحث الدولي والمحلي.