وليد البخاري يحذّر

رأى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، اليوم الثلاثاء، أن “وزارة الداخلية في لبنان تبذل جهوداً انعكست بشكل إيجابي على آلية التعاون بين بيروت والرياض وتحديداً على الصعيد الأمني”.

وقال بخاري في تصريح له عقب لقائه وزير الداخلية بسام مولوي: “لا يسعنا في هذا اللقاء الا بالتقدم بالشكر لوزير الداخلية لما يظهر من جهود على الية التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين وخصوصاً بالأمن”.

وحذّر من “خطورة وتداعيات السياسات العدائية والتحريضية التي تنطلق من لبنان تجاه دول مجلس التعاون الخليج العربي والتي تتنافى كلياً مع القيم والمبادئ الأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية”.

وثمّن بخاري “الجهود المبذولة من الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية المختصة”.

وأردف، “نهيب بالاجهزة اللبنانية المختصة باستكمال الاجراءات القانونية اللازمة حيال ما نشره المدعو علي هاشم من تهديدات ارهابية وضبطه”.

ولفت الى أن “الجهود الدبلوماسية السعودية المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية مستدامة في مواجعة التحديات التي تهدد أمن واستقرار لبنان ووحدته”.

من جهته أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الى أن “الفضل للملكة العربية السعودية لم يكن محصوراً بطائفة معينة انما كان متوجه لكل الأمور الوطنية واذا كانت مملكة الخير فنحن في لبنان أهل الوفاء”.

وقال مولوي: “تكلمنا مع السفير بكل الأمور التي تهم لبنان والتي تؤدي الى بناء وقيام الدولة الفعلية في لبنان”.

وأضاف، “على لبنان أن يترجم كافة السياسات التي التزم بها تجاه الدول العربية وعلى رأسها السعودية أفعالاً وليس فقط سياسيات”.

وأكمل مولوي، “نحن ملتزمون في لبنان بعدم تعرض أي اذى لأشقائنا العرب والسعودية والخليج ولكافة المجتمعات التي هي مجتمعاتنا والتي نحرص على أمانها”.

اخترنا لك