حصل “ليبانون ديبايت” اليوم الثلاثاء، على وثيقة تُثبت مسؤولية 3 جهات عن المشاريع المنفّذة في منطقة المصنع الحدودية، ومنها الطريق الدولية التي حصل عليها الحادث الأليم الذي أودى بحياة الفنان جورج الراسي ومنسّقة أعماله زينة المرعبي.
إذ يُظهر مستند صادر عن مجلس الإنماء والإعمار، بتاريخ 9/9/2014، وهو عبارة عن محضر استلام جزئي ونهائي للمشاريع الإنشائية لمنطقة المصنع الحدودية وموافقة لجنة الإستلام المؤلفة من المتعهد مؤسسة “حمود للتجارة والمقاولات” والاستشاري رفيق الخوري وشركاه.
وبالتالي، المسؤولون عن مقتل الراسي والمرعبي، وقبلهما 3 أشخاص من التابعية السورية عام 2016، هم أولًا مجلس الإنماء والإعمار، وثانيًا مؤسسة “حمود للتجارة والمقاولات”، وثالثًا الإستشاري رفيق الخوري وشركاه.
ومن الجدير ذكره أن “وزارة الأشغال ليس لها أي علاقة بهذه الطريق، وأن الوزارة طالبت بتاريخ 20/6/2022 مجلس الإنماء والإعمار بإعادة تفعيل عملية التنسيق معه لا سيما لناحية مشاريع تأهيل وتحديث شبكات الطرق”.
وصدر عن وزارة الأشغال، أمس الإثنين، “مذكرة تقضي بتكليف لجنة مختصّة من المديرية العامة للطرق والمباني مهمتها دراسة وضعية الأشغال المنفّذة من قبل مجلس الإنماء والإعمار في منطقة المصنع (مسرب الشاحنات) ومدى مطابقتها لعوامل السلامة العامة والشروط والمواصفات الفنية المطلوبة”.
وعلم “ليبانون ديبايت” أن “وزير الأشغال علي حمية رفع الغطاء عن من يثبت تورطه وأن اللجنة التي شكلها لدراسة الاشغال المنفذة غاب عنها مهندسو الوزارة لما يشوب هؤلاء من شبهات”.
وعُلم ايضاً أن “المحامي أشرف الموسوي وهو وكيل الراحل جورج الراسي سيتقدم بإخبار قضائي غدا أمام النائب العام التمييزي ضد كل من يظهره التحقيق متورّطا”.