سامي الجميّل : لن نستسلم…

يدنا ممدودة لكل سيادي

قد اجتماع في بيت الكتائب المركزي في الصيفي ضم كتلة نواب الكتائب اللبنانية المؤلفة من النواب سامي الجميَل، الدكتور سليم الصايغ، نديم الجميَل والياس حنكش، وكتلة “التجدد” المؤلفة من النواب، اشرف ريفي، فؤاد مخزومي، ميشال معوض واديب عبد المسيح وجرى عرض لآخر التطورات وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي.

بعد الاجتماع رحب رئيس الكتائب سامي الجميّل بالحاضرين، وقال:” انه من الضروري بالنسبة لكتلة نواب الكتائب التواصل مع من يحملون اولوية السيادة والاصلاح لنشكل سداً منيعاً امام استمرارية النهج القائم”.

وأضاف، “بالنسبة لنا تبقى الأولوية أن تشكل الانتخابات الرئاسية المقبلة مفصلاً للانتقال من حالة الاهتراء والتبعية والاستقواء واللاعدالة الى مرحلة جديدة يعيش فيها اللبنانيون بالمساواة، لا يقرر أحد مستقبلهم نيابة عنهم أو يجر لبنان الى مأساة جديدة أو يمنع اصلاح كل ما يجب اصلاحه من اقتصاد وتربية وصحة وكل ما يتسبب في المعاناة التي يعيشها اللبنانيون يومياً وأكثر ما نريده هو أن ننتقل بلبنان إلى مكان آخر”.

وتابع الجميّل، ” لا يمكن أن نستمر على ما نحن عليه اليوم والأكيد اننا لن نستسلم للأمر الواقع وسنمد يدنا لكل من يملك هذه النظرة الى لبنان ونحن نتواصل مع كل الأفرقاء في المجلس النيابي والذين يريدون ان تشكل هذه المحطة صفحة جديدة للبنان، فنطوي الصفحة السوداء التي سودت حياة الجميع والتي يعيش فيها اللبنانيون صراعاً للبقاء لاسيما على أبواب المدارس، وهذه حالة لا تشبهنا وليس من المفترض ان نواجهها”.

وأردف، “لبنان يملك مقدرات كبيرة وهو يستطيع ان ينهض من جديد بسرعة والمهم اليوم لا بل المطلوب المطلوب ان يتم تحرير قرار لبنان والدفع بالكفاءات التي تحب البلد لأن تتسلم القيادة وتنقله الى مكان أفضل وهذا ما نعمل على اتمامه وسنبقى على تواصل مع الجميع دون استثناء انطلاقاً من مصلحة البلد التي هي فوق كل اعتبار فنحن لا نملك اعتبارات حزبية او طموحات على حساب البلد وما يهمنا هو أن يستعيد الشعب اللبناني عافيته”.

من جهته، قال معوّض: “إن اللقاء بين الكتلتين طبيعي لما يجمع الطرفين من قناعات مشتركة وتاريخ ونضال وهو يصب في خانة التنسيق”، مشيراً الى “مجموعة من التحديات تنتظر اللبنانيين على رأسها الاستحقاق الرئاسي المفصلي الذي سيرسم مستقبل البلد لست سنوات مقبلة وربما تبقى آثاره الى سنوات عديدة الى الأمام”.

وتابع، “ناقشنا كيفية الوصول الى مقاربة مشتركة لهذا الاستحقاق لناحية الاتفاق على برنامج المرشح والمواصفات ولكن الأهم الاتفاق على خارطة الطريق وكيفية ايصال رئيس للجمهورية يكون انقاذياً، سيادياً واصلاحياً.

وأردف، “الاستحقاق الرئاسي ليس التحدي الوحيد الموضوع امامنا بل هناك تحديات اصلاحية ، والجميع رأى ما حصل في مجلس النواب بموضوع الكابيتال كونترول وغيرها من المواضيع الاصلاحية التي يجب ان تنقذ البلد .

وأضاف، “وضعنا اطاراً لمتابعة عملنا المشترك ونكون نواة تتعاون مع كل القوى المعارضة على تنوعها، مع كل ما يجمعنا من نقاط مشتركة او نقاط اختلاف ولكن الاساس يبقى في ان نجتمع حتى لا يسقط البلد لصالح مشروع السلاح او اقتصادياً ومالياً”.

زختك، “لذلك سيتكرر هذا المشهد المشترك ويدنا ممدودة لكل القوى السيادية والاصلاحية للنقذ البلد معاً لأن ما هو مؤكد اننا بالمفرق لا يمكن ان نصنع فرقاً”.

اخترنا لك