أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أننا “دخلنا في اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، ومستعدون للتعاون من أجل تشكيل حكومة لكن “شو هي هيدي 6 وزراء دولة” وقد شاهدنا حكومة تمام سلام وفيها كل وزير رئيس جمهورية”، قائلاً: “ونحن على مدخل اليوم الأول لبدء المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس الجمهورية نذكر من يحاول أن يعيد لبنان إلى ما قبل الطائف أن المجلس النيابي هو الوحيد المناط به تفسير الدستور وهو الوحيد المسؤول عن العمل على هذا الإستحقاق”.
وأضاف : “نحن “كسياديين” سنقترع للشخصية التي تجمع وتوحد ولا تفرق وتعتقد اعتقاداً راسخاً أن اسرائيل تمثل تهديداً وجودياً للبنان”.
وقال بري خلال في الذكرى الـ44 لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه إن “على عاتق المجلس النيابي الحالي مهمة انقاذ لبنان وأدعو النواب أن يكونوا صوتاً لانجاز الاستحقاقات الدستورية في مواقيتها”، مشيراً إلى أن “لبنان يمر بأسوأ وأخطر مرحلة عرفها في تاريخه والبعض يقاربها بأسوأ عقلية كيداً ونكداً”.
وتطرق بري إلى موضوع الكهرباء قائلاً : “هل يوجد في العالم تغذية “صفر كهرباء” وتكون الحجة “ما خلونا” وهل يعقل أن يحرم لبنان من الغاز المصري والأردني لعدم تشكيل هيئة ناظمة في وزارة الطاقة وهي التي استنزفت ثلث مالية الدولة وتكون الحجة “انو غيرو القانون بدل ما يطبقوه”؟
أما في ملف الترسيم فقال: “في موضوع الترسيم : نؤكد على أن الكرة الآن في الملعب الأميركي ونحنا لسنا هواة حرب لكننا سنكون في موقع المدافع عن هذه الحدود”.
وعن قضية المام موسى الصدر قال : “بالرغم من الجمود الذي اعترى قضية الإمام الصدر في السنوات الثالثة نؤكد على أن آخر ما توصلت إليه اللجنة المكلفة متابعة القضية أنه ثمة ما يمكن تأكيده بأن الإمام ورفيقيه كانوا لا زالوا أحياء إلى قبل سقوط النظام الليبي”، مشيرًا إلى ان “جريمة الإختطاف بكل فصولها تمّت ونُفّذت على أيدي النظام الليبي البائد وأجهزة استخباراته”.