تؤكد مصادر متابعة لملف ترسيم الحدود البحرية مع العدو، أنّ “الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيزور لبنان في 11 أيلول الجاري، وسيحمل في جعبته حلاً إبتدعه مع فريقه”.
وتُشير المصادر، إلى أنّ “هذا الحل يأخذ بعين الإعتبار مصالح الطرفين : لبنان و الصهاينة”.
وفي هذا الإطار، عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أنّ “هوكشتاين سيعقد اليوم اجتماعاً عبر تطبيق “زوم” مع الطرف الصهيوني لمحاولة السير قدماً بالمقترح اللبناني والذي ينص على الآتي :
– المحافظة على حقول لبنان وبلوكاته كاملة بدون المساس بها إطلاقاً.
– بالنسبة إلى حقل قانا المتداخل بين لبنان و فلسطين المحتلة فيبقى ضمن البلوكات المغتصبة على أن يكون إستخراج النفط والغاز منه من حقّ لبنان حصراً، والأمر يكمن تطبيقه عملياً من خلال الإتفاق بين الشركات المستخرجة للغاز في الحقول اللبنانية والفلسطينية”.