تلقّى الزميل المصوّر حسن شعبان، اليوم، تهديداً جديداً في بلدته بيت ياحون في قضاء بنت جبيل، إذ وجد خلف سيّارته صندوق بداخله عبوة مياه بلاستيكية مملوءة بالمحروقات.
وقد ثُبّت عليها لوحٌ إلكتروني للإيحاء بأنه صاعق للتفجير.
و أكّد شعبان أنه تلقّى اتصالاً من أحد العناصر في مخابرات الجيش للاطّلاع منه على التفاصيل، إلّا أنه لم يتقّدم بأي شكوى، فقد سبق له أن قدّم شكوَيَين من دون أن يتحرّك القضاء ولا الأجهزة الأمنية لردع المعتدين.
وكانت الحملة ضدّ شعبان قد بدأت بضربه وتهديده شفهياً في 3 آب الفائت، على خلفية تصويره احتجاجات الأهالي في بلدته المحرومة من الماء.
ثم هُدّدَ ثانيةً بواسطة رصاصة عُلّقَت على نافذة سيارته في اليوم التالي.
أمّا التهديد الثالث، فكان رسالة ثُبّتَت بوتدٍ في دولاب السيارة بتاريخ 15 آب، كُتب عليها : «فل من الضيعة يا عميل يا كلب».
وأفادة مصادر جنوبية أن ما يحصل مع الزميل شعبان، كان وقد حصل مع العديد من المعارضيين الشيعة لسياسة “حزب الله” في الجنوب.
وأعتبر المصدر بأن الوحدة المكلفة بتنفيذ هذه الأعمال تسمى “المكافحة” ويوكل لها المهمات المماثلة لمعالجتها وبشكل حاسم.
ما يشكل خطر حقيقي على حياة الزميل شعبان، الذي ما زال يرفض الخضوع و مغادرة بلدته في جنوب لبنان.