تصاعد الصراع بين أنصار الصدر و المليشيات المدعومة من إيران في البصرة

الرئيس العراقي يحذر

نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمنيين عراقيين قولهم إن 4 أشخاص قتلوا في الاشتباكات بين جماعة سرايا السلام، الميليشيات الموالية لمقتدى الصدر، ومسلحي عصائب أهل الحق المدعومة من طهران في وسط مدينة البصرة، جنوبي العراق، فيما حذر الرئيس العراقي، برهم صالح، من استمرار العنف.

وبحسب تقرير لـ”رويترز”، أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون، الخميس الأول من سبتمبر (أيلول)، أن اثنين من القتلى في اشتباكات البصرة من الميليشيات الموالية للصدر.

وقد شهدت بغداد في الأيام الماضية أعنف معارك شوارع خلال السنوات الماضية.

وأفادت وكالة “فرانس برس” بوقوع اشتباك بين الميليشيات الموالية للصدر وميليشيات عصائب أهل الحق، المدعومة من إيران.

ووفقا لما نقلته هذه الوكالة، فقد تم استهداف سيارة تقل مسلحين موالين للصدر أثناء تحركها بالقرب من مكاتب عصائب أهل الحق.

وقال مصدر أمني: “بعد ذلك اندلعت اشتباكات مسلحة بين هاتين المجموعتين، وقتل أحد مقاتلي عصائب أهل الحق”.

في غضون ذلك، أعلنت سرايا السلام اغتيال ثلاثة من قادتها على أيدي مجموعات تدعمها طهران.

لكن الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق أعلن أنه “من الآن فصاعدًا ستغلق جميع مكاتب العصائب حتى إشعار آخر، ويمكن لأي شخص إشعال النار في أي مكتب يريده”.

من ناحية أخرى، طالب “تحالف فتح” بزعامة هادي العامري باستقالة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بسبب الخلافات بين سرايا السلام وعصائب أهل الحق.
وقال رئيس جمهورية العراق، برهم صالح: “الأحداث الأخيرة مؤسفة وغير مقبولة، ويجب منع تكرارها تحت أي ظرف من الظروف”.

في الوقت نفسه، نشرت تقارير عن مقتل قائد بالجيش العراقي خلال الاضطرابات.

وبعد اندلاع الاشتباكات الجديدة، طالب محافظ البصرة القوات الأمنية بمنع تمركز وتحرك المليشيات المسلحة في هذه المنطقة.

وأكدت القوات الأمنية في البصرة أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وأفادت الأنباء، مساء الأربعاء، أن سقوط طائرة مسيرة في محافظة صلاح الدين أدى إلى إلحاق أضرار بمنازل المواطنين.

ونشرت وسائل إعلام عراقية صور بقايا هذه الطائرة، ووصفت الأضرار بأنها كبيرة.

وذكرت وحدة المعلومات الأمنية العراقية أن “عطلا فنيا أثناء الهبوط” كان سبب هذه الطائرة، مشيرة إلى أن هذه الطائرة عراقية وتنتمي إلى قاعدة “بلد” الجوية.

اخترنا لك