نقلت وكالة “رويترز”، اليوم الجمعة، عن مصادر دبلوماسية واستخباراتيّة إقليمية قولها إنّ القوات الصهيونية كثفت ضرباتها على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوي.
والتي تقدّم من خلالها الأسلحة والذخيرة لحلفاء إيران في سوريا ولبنان بما في ذلك حزب الله.
وبحسب الوكالة، فإن طهران اعتمدت النقل الجوي كوسيلة أكثر موثوقية لنقل المعدات العسكرية إلى الجهات المتحالفة بها وذلك بعد تعطّل عمليات النقل البري.
وقالت المصادر الدبلوماسية والاستخباراتية إنّ العدو يرى منذ فترة طويلة إنّ الترسخ الإيراني في سوريا يُشكل تهديداً للأمن القومي، وبالتالي فإن تل أبيب توسع ضرباتها لتعطيل الآلية المرتبطة بنقل الأسلحة.
واعتبرت مصادر دبلوماسية إن الضربات الصهيونية على سوريا تمثل تحولاً باالنسبة للصهاينة، وأضافت لـ”رويترز”: “لقد بدأت القوات الصهيونية بقصف البنية التحتية التي يستخدمها الإيرانيون في سوريا لإمدادات الذخيرة في لبنان”.
إلى ذلك، فقد شدّد قائد في تحالف إقليمي مدعوم من إيران مطلع على الحادث على أن “الضربات الصهيونية الأخيرة مساء الأربعاء أضرت بمطار حلب قبل وصول طائرة من إيران”، وفق ما أفادت “رويترز”.