أكد الإعلامي والكاتب السياسي المتخصص في الشأن الخليجي والعربي طارق أبو زيب أنه في حال لم تستجب الحكومة اللبنانية لطلب السفارة السعودية بضرورة تسليم المدعو على هاشم الذي هدد بتفجير سفارة الرياض في بيروت، يكون لبنان قد نسف المبادرة الكويتية التي أعادت العلاقات اللبنانية – الخليجية – نوعاً ما – إلى طبيعتها بعد الإساءات المتكررة من الجانب اللبناني تجاه دول الخليج وتحديدًا المملكة العربية السعودية.
وأعتبر أن على المسؤولين اللبنانيين تسليم المدعو علي هاشم الذي يحتمي اليوم بعصابة حزبية ميليشياوية كونه مطلوب للقضاء السعودي وهو أداة إيرانية تستعمله إيران اليوم ضد المملكة العربية السعودية من لبنان.
وأستغرب أبو زينب صمت المسؤولين اللبنانيين على شخص قام وهدد علنا السفارة السعودية من بيروت وهذا بحد ذاته إنتهاكاً للسيادة اللبنانية، متخوفاً أن يكون هاشم هو “أبو عدس” ثانٍ في لبنان.
أشار إلى أن الدولة اللبنانية لم تحافظ على علاقاتها مع الدول العربية والخليجية وتحديدا المملكة العربية السعودية، الذين لم يُقدموا إلا الخير إلى لبنان وشعبه، متمنيا على القيادات اللبنانية تدارك هذا الأمر بأسرع وقت والعمل على تحسين العلاقات الأخوية بين لبنان وجميع الدول العربية والخليجية وملاحقة كل من يسيء إلى هذه الدول سواء بالتهديد أو بالمواقف أو عبر تصدير الحبوب المُخدرة.