طبخة اللقاء بين برّي وميقاتي…

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وخلال اللقاء، تمّ عرض للأوضاع العامة، سيما موضوع الموازنة العامة إضافة إلى شؤون تشريعية.

وبعد القاء، اكتفى ميقاتي بالقول : “إلتقيت الرئيس نبيه بري وتناول البحث موضوع الموازنة العامة وإمكانية أن تكون أمام مجلس النواب الأسبوع المقبل”.

كما استقبل الرئيس بري رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب ابراهيم الموسوي.

من جهة أخرى، عرض رئيس المجلس مع نائب رئيس المجلس الياس بو صعب الأوضاع العامة وشؤونا تشريعية إضافة إلى ملف ترسيم الحدود وموعد زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان.

وقال بو صعب بعد اللقاء، ردًا على سؤال : “الموضوع ليس سهلا ولو كان سهلا، ما كان ليأخذ كل هذه الفترة لحله، هناك بعض الأمور وكذلك هناك أوقات نرى عوائق كلما نصل أمام واحدة نحلّها وهذا شيء إيجابي، لم نصل يومًا الى عقدة ووقفت وقلنا هذه ليس لها حل”.

وأضاف، “الوسيط الأميركي أكّد لي أمرين ونحن على تواصل دائم أولا أكّد أنّ هناك التزامًا من الإدارة الأميركية بإعطاء الموضوع أهمية قصوى وأنا أعلم أنّ الجهد الذي يحصل والإتصالات التي يقومون بها إن كان معنا أو مع الطرف الاسرائيلي أو مع جهات أخرى أوروبية وفرنسية، يبيّن الجهد الذي يتمّ بذله، وصولاً الى أن رئيس أميركا يتصل ويتم القيام ببيان رسمي انه قام بالاتصال برئيس الوزراء الاسرائيلي وكذلك اعتقد ان الرئيس ماكرون اتصل ايضا برئيس الوزراء الاسرائيلي”.

وتابع، “كل هذا يجعلنا نرى أن الأمور تسير في الإتجاه الصحيح، وآموس هوكشتاين سيصل في نهاية الأسبوع وأنّه إذا وصل سيكون معه عرض نهائي بين يديه. هناك عمل يقوم به ولكنّه عمل ايجابي ونصل خطوة وراء خطوة الى المكان الذي يجب أن نصل إليه”.

وأردف، “هناك ناس، لأن لا معلومات لديهم، يتكهنون وهناك اناس تجتهد لكن الأكيد هو أنّ موقف لبنان موحّد وموقف لبنان قوي ونحن نفاوض من موقع قوة وليس من موقف ضعف. ولاننا نفاوض من موقع قوي. الإفراط في المعلومات في بعض الأحيان يضرّ بنا ولا ينفعنا”.

وحول إمكانية وجود مماطلة من قبل الطرفين الاسرائيلي او الاميركي، قال : “تواصلنا مع الوسيط الأميركي والجهد الذي يقوم به لأنّ أشياء كثيرة لا يُسلّط الضوء عليها في الاعلام وكمية الإتصالات واللقاءات التي يقوم بها تؤكد لي أنني أرى عملاً جديًا جدًا خلال الأسبوعين أو الثلاثة الذين مضوا”.

وتابع، “أعود وأقول ليس معناها أنّه إذا أتي بزيارة ولم ننتهِ من الملف يعني أنّ هناك شيئًا بالإتجاه السلبي. كلا بل أستطيع أن أقول أنّ الجهد يُبذل والآن أودعت دولة الرئيس بآخر المعطيات التي بين يدينا تحضيرًا للزيارة التي ستحصل نهاية الأسبوع.

ولفت إلى أنّ، “كلنا نعلم اليوم أن فخامة الرئيس يفاوض في هذا الملف وعدت وسمعت الآن من دولة الرئيس كلنا كل اللبنانيين، وبالأخص الرؤساء الثلاثة يقولون أنّ الموقف الذي صدر منهم من قصر بعبدا موحد والكلام الذي سيقوله فخامة الرئيس أو الذي سيقوله في هذا الملف بناء على هذا الأجتماع يُعبّر عن الرؤساء الثلاثة. وهذا شيء أساسي يجب أن يعرفه الجميع وهذا موقف قوة للبنان”.

وعندما سُئل بوصعب عن ما تتداوله الصحافة الاسرائيلية عن أنّهم ينتظرون إنتهاء الإنتخابات الإسرائيلية وانتهاء ولاية رئيس الجهمورية، قال : “للمرة العاشرة أقول أنّ الصحافة تتكلم أمورًا وعكسها عندما تتكلم القناة الثانية عشر شيء والقناة الرابعة عشر الإسرائيلية تتكلم عكسها هذا مؤشر واليوم نفس الكلام تحدثوا أنّ شركة “انرجين” هي من ستقوم بالتنقيب كيف لكم كإعلاميين أن تصدقوا مثل هذا الخبر خاصة أنّ لبنان قد لزم حقوق التنقيب في الحقول لشركة “توتال” وبالتالي من واجب الإعلاميين غربلة الأخبار”.

وعن الموعد النهائي لزيارة الوسيط الاميركي، قال :”انا لا اريد ان اقول تحديدا متى هذا يعود اليه. ونحن نتوقعه نهاية الاسبوع . ما اريد ان اقوله اننا لمسنا كل تعاون جدي من قبل الوسيط الاميركي وانا مقتنع انهم جديون لجهة الرغبة بالوصول الى حل وحل سريع. هل هذا سينجح؟ لا نريد ان نفرط بالتفاؤل”.

اخترنا لك