عقد المكتب السياسي في التيار المستقل اجتماعه الأسبوعي الكترونياً برئاسة رئيس التيار دولة اللواء عصام أبو جمرة وأصدر البيان التالي :
الاسبوع الاول من الشهرين المحددين لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، اسبوع هام لجميع اللبنانيين ، خاصة لأصحاب الحق بالترشح أو للنواب اصحاب الحق بالانتخاب بحكم الدستور…
ولان عدم انتخاب رئيس ضمن مهلة الشهرين التي تنتهي بنهاية يوم 31 تشرين الأول القادم امر خطير جداً على اعادة إعمار لبنان “فإذا سقط العمود سقط البناء بكامله”.
ورئيس مجلس النواب المسؤول الأول عن انتخاب رئيس الجمهورية خلال هذين الشهرين، هو المسؤول عن الفراغ إذا حصل لعدم دعوته في اليوم الاول من ايلول المجلس النيابي للانعقاد اعتباراً من هذا اليوم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية كما أعلن ووعد، لكن وعده اصبح في خبر كان.
كما يتحمل رئيس الجمهورية الحالي مع حكومة تصريف الأعمال حكماً مع المجلس النيابي مسؤولية نتائج الفراغ الرئاسي إذا حصل بعد انتهاء الفترة الانتخابية للرئيس الجديد.
وفي احتفالات ذكرى الشهداء التي جرت خلال هذا الأسبوع ارتفعت أصوات القادة الموجهة والمعذرة ، والمنتقدة، و المتحدية ! مكتفية بالمناداة كما النواب التغييرين بانتخاب رئيس يتحلى بالصفات الحميدة و التوجهات الاصلاحية الانقاذية، دون التسميات لمن يرشحون لهذه الرئاسة العتيدة ؟.
ما نادينا به سابقاً من خارج المجلس النيابي و ننادي به نحن التيار المستقل مؤكدين ضرورة انتخاب رئيس حيادي ينقذ البلد من هذا البئر الذي اوصلنا اليه من سبق وقاد البلد لسنوات.
ويصبح دون شك، عدم انتخاب رئيس للجمهورية خلال هذين الشهرين مؤامرة وخيانة تبقي البلد في بئر الفساد والانهيار الذي يغرق فيه ويعاني منه للابد.