اللبنانيون يدخلون في الأمن الذاتي

اللبنانيون يدخلون في الأمن الذاتي

شهران ملوّحان بالفوضى مرّا على لبنان. أكثر من 50% من فئة الشباب اللبناني قرّرت ترك المدارس والجامعات وفق تقارير لمنظّمات إنسانية دوليّة.

تجارة وتهريب مخدّرات وممنوعات في مختلف المناطق، حالات دعارة “بالجملة”، إشكالات على ربطة الخبز أمام الأفران : يومٌ يتعارك المواطنون، وآخر يتعارك فيه المواطن اللبناني مع اللاجئ السوري على أولوية رغيف النعمة، وتوتّرات في مختلف القرى والبلدات مع أصحاب المولدات الكهربائية، مقابل مجهود يوميّ متقدّم من قبل القوى الأمنية لمنع الوصول إلى فلتان مفتوح على الأرض.

فكيف توزّعت أرقام الظواهر الأمنيّة على مدى الشهرين الأخيرين ؟

مصادر أمنية أفادت لـ”سبوت شوت” بأنّ ممارسات نشل الأفراد على الطرقات العامة ازدادت في الشهرين الأخيرين، والأخطر أنّنا نشهد ارتفاعاً في معدّل جرائم القتل والتعدّيات على الأشخاص والمحلات والمنازل، فضلاً عن ارتفاع غير مسبوق في نِسَب تجارة وتهريب مختلف أنواع الممنوعات في الأسابيع الأخيرة، وخصوصاً في أوساط الشباب.

من دون أن ننسى إطلاق النار والإشكالات المسلّحة بين العشائر في بعلبك وما نجم عنها من قتلى وجرحى لأسباب مختلفة.

أمّا على مستوى المعدّلات المنخفضة خلال الصيف، فتُسجّل المصادر الأمنية تراجعاً في عمليات سرقة السيارات في المناطق الساحلية التي عرفت هذه الظاهرة مع تفاقم الأزمات في البلد.

فهل ننتقل سريعاً مع نهاية الصيف إلى مرحلة حمّام الدم والفوضى الخلاّقة أم أنّ الإستيعاب الأمنيّ سيكون سيّد الموقف ؟

اخترنا لك