اليونيفيل سيتحرك بموافقة روسيا و الصين… و حزب الله يتأهب
اليونيفيل سيتحرك بموافقة روسيا و الصين... و حزب الله يتأهب
–
حمّلت أوساط ديبلوماسية، الحكومة اللبنانية، مسؤولية الخلل الذي اعترى التنسيق في الأمم المتحدة، وأدى إلى إدخال تعديلات على موضوع حركة قوات “اليونيفيل” في الجنوب، فيما لم يستبعد آخرون وجود تواطؤ في الملف.
وقد أتاح التعديل في مهام “اليونيفيل”، زيادةً في حركتها بحيث سمح بموافقة روسيا والصين، اللتين كانتا تمتنعان في العادة عن الموافقة على أي تعديلات، على أن تُقيم القوات الدولية العاملة في الجنوب، حواجز ثابتة ومتحرّكة من دون التنسيق مع الجيش اللبناني، بالإضافة إلى دخول مناطق فرعية لم تكن مُتاحة سابقاً.
وتسبّب التعديل بتحرك وزارة الخارجية اللبنانية، التي طلبت من ممثل قوات “اليونيفيل” إبقاء التنسيق مع الجيش، كما كان في السابق من دون أي تعديل، وذلك خشيةً على الإستقرار.
وكان قد سأل الشيخ محمد يزبك وهو أحد كوادر تنظيم حزب الله في خطبة ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك : أين المسؤولون عن قرار مجلس الامن باعطاء القوات الدولية في الجنوب “اليونيفيل” حرية الحركة، وعلى الاطراف اللبنانيين التسهيل وعدم الحاجة إلى إذن من الجيش بحركة دورياتها المعلنة وغير المعلنة ؟.